سواليف:
2025-02-22@18:57:23 GMT

أبو صفية: نتعرض لإبادة جماعية في مستشفى كمال عدوان

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

#سواليف

أفاد مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال #غزة #حسام_أبو_صفية بأن الطابق المخصص لإيواء الأطفال تعرض لقصف شديد وخلف #إصابات #خطيرة بين #الأطفال، مضيفا “نتعرض لحرب #إبادة_جماعية داخل المستشفى”.

ولفت إلى أن “المستشفى يضم 120 جريحا -بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة- وأن قسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات”.

كما أوضح أن سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف.

مقالات ذات صلة شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد 2024/11/03

وأضاف أبو صفية أن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر “مما يدل على إمعان في إذلال المنظمات”، وفق قوله.

وأوضح “كنا نطلب من منظمة الصحة حمايتنا، فإذا بوفدها يتعرض معنا للقصف”، مناشدا العالم للتدخل من أجل حماية المستشفى من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.

استهداف مستشفيات الشمال

واستهدفت مدفعية الاحتلال أيضا محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإن مسيّرات الاحتلال استهدفت سور وبوابة مستشفى الإندونيسي شمالي غزة.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه لنحو 24 ساعة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان غزة إصابات خطيرة الأطفال إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)

مشهدان تعلقا به سيبقيان عالقين في الذاكرة لسنوات طويلة، وهو يقف بردائه الأبيض وسماعته الطبية ويداه مرفوعتان إلى الأعلى داخل المستشفى الذي يديره، على مقربة من بوابة الدخول الرئيسية أمام جنود مدججين بالسلاح، وبجواره اثنان من مساعديه بالهيئة ذاتها، وأيضا مشهده وهو يؤم صلاة الجنازة على روح ابنه الشهيد بقلب جريح ومكسور وعيون باكية بحرقة لا توصف، وبردائه الطبي أيضا  وهو يؤدي صلاة الوداع الأخير على ابنه.

مشهد ثالث مثير نشره الاحتلال الأربعاء للطبيب نفسه في داخل سجنه وهو مكبل اليدين والقدمين، لكنه بدا شامخا رغم محالاوت الاحتلال للنيل من عزيمته.

حسام أبو صفية المولود في عام 1973 في مخيم جباليا بمدينة غزة لعائلة هجرت من بلدة حمامة قضاء عسقلان، إثر النكبة عام 1948، حاصل على شهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة، واستشاري طب أطفال، عمل في القطاع الصحي بقطاع غزة حتى تقلد منصب مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان في قطاع غزة، ذلك المستشفى الذي اقتحمه الاحتلال أكثر من 15 مرة، وقصفه بعدد ضخم من الصواريخ والرصاص وحاصره دون توقف بأرتال من الدبابات وعربات الجند، قبل أن يدمره بالكامل.

أحد الشخصيات البارزة في القطاع الصحي والطبي ليس في غزة فقط وإنما في فلسطين، يعمل على قيادة الفرق الطبية لتقديم الخدمات الطبية لسكان غزة رغم القصف والحصار والاعتقال واستهداف حياته وحياة أسرته شخصيا.


رفض مغادرة مكانه والتخلي عن مهمته الوطنية والإنسانية رغم تهديد سلطات الاحتلال له، وعقابا له على موقفه الصلب والمبدئي قام الاحتلال باعتقاله في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان وإجبار الكادر الطبي على المغادرة.

ولم يلبث الاحتلال أن أطلق سراحه بعد أن قرر الانتقام من الدكتور أبو صفية بطريقة مؤلمة جدا، فما هي إلا ساعات حتى تلقى نبأ استشهاد طفله إبراهيم نتيجة قصف القوات الإسرائيلية لمكان تواجده.
كانت صدمة وجدانية لا توصف فقد ظهر بمقطع فيديو حاملا نعش ابنه الشهيد على كتفيه ودموعه تملأ وجهه.

كما أنه أطل يبحث لفلذة كبده عن قبر بين الشوارع التي غطاها الركام، ودفن ابنه بجوار جدار المستشفى، مستقبلا التعازي ممن حوله.

وقال أبو صفية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ابنه لأنه يقدم رسالة إنسانية، وسط الأحداث المؤلمة التي يشهدها شمال قطاع غزة.

وأردف قائلا: "كل شيء فقدناه في هذا المستشفى حتى أبناءنا، حرقوا قلوبنا على المستشفى وقتلوا أطفالنا أمام أعيننا لأننا نحمل رسالة إنسانية، ونقوم بدفنهم بأيدينا".

وبعد نحو شهر، أصيب أبو صفية جراء إلقاء قنبلة عليه من طائرة كواد كبتر إسرائيلية أثناء عمله داخل المستشفى، ما أدى إلى إصابته بستة شظايا اخترقت منطقة الفخذ وتسببت في تمزق الأوردة والشرايين.


هذه الإصابة اعتبرها أبو صفية "شرفا له"، مشيرا إلى أن إصابته لن تثنيه عن تقديم الخدمات، قائلا: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال". 

اعتقل الاحتلال أبو صفية مع عدد كبير من الأطباء والمرضى والجرحى، في 28 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ليتنقل بعدها في عدد من السجون وسط ظروف قاسية وغير إنسانية يعانيها الأسرى لدى الاحتلال.

مارس الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة وتطهيرا عرقيا ضمن خطة الجنرالات التي صادق عليها المستوى السياسي في شمال قطاع غزة وبالتحديد في مخيم جباليا، حيث قضت الخطة بحصار المخيم وتجويع السكان ودفعهم للنزوح إلى جنوب القطاع، لكن إصرار السكان على الثبات وعدم الرضوخ لمحاولات التهجير، دفع بالجيش إلى ارتكاب مجازر دامية بحق النازحين داخل مراكز الإيواء والسكان المتواجدين في منازلهم، حيث إنه عمل على تدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، إلى جانب قصف مراكز الإيواء بالقذائف المدفعية، ونفّذ عمليات إعدام بحق عدد من الشباب الذين تم اعتقالهم من داخل مراكز الإيواء، إلى جانب انتشار جثث الشهداء في شوارع مخيم جباليا والمناطق المحيطة.

يمضي حسام أبو صفية، مع رفاقه، بثبات وبقناعة لا تتزحزح على درب من سبقوه من الأطباء الشهداء إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وآلاف من موظفي الصحة في قطاع غزة، ورغم اعتقاله وهو على رأس عمله، إلا أن يوم حريته قادم لا محالة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)
  • أول ظهور له بمعتقلات العدو .. الطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يعود للعمل بإمكانيات شحيحة
  • بالفيديو.. أول ظهور للدكتور حسام أبو صفية من معتقله الإسرائيلي
  • أول ظهور لمدير مستشفى كمال عدوان في غزة بعد اعتقاله
  • أول ظهور للطبيب أبو صفية في معتقلات الاحتلال وهو مكبل ومنهك
  • العدو الصهيوني يوثق جريمته.. أول ظهور للطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
  • أول ظهور لمدير مستشفى كمال عدوان من داخل سجون الاحتلال