أبو صفية: نتعرض لإبادة جماعية في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
أفاد مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال #غزة #حسام_أبو_صفية بأن الطابق المخصص لإيواء الأطفال تعرض لقصف شديد وخلف #إصابات #خطيرة بين #الأطفال، مضيفا “نتعرض لحرب #إبادة_جماعية داخل المستشفى”.
ولفت إلى أن “المستشفى يضم 120 جريحا -بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة- وأن قسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات”.
كما أوضح أن سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف.
مقالات ذات صلة شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد 2024/11/03وأضاف أبو صفية أن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر “مما يدل على إمعان في إذلال المنظمات”، وفق قوله.
وأوضح “كنا نطلب من منظمة الصحة حمايتنا، فإذا بوفدها يتعرض معنا للقصف”، مناشدا العالم للتدخل من أجل حماية المستشفى من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.
استهداف مستشفيات الشمال
واستهدفت مدفعية الاحتلال أيضا محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإن مسيّرات الاحتلال استهدفت سور وبوابة مستشفى الإندونيسي شمالي غزة.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه لنحو 24 ساعة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان غزة إصابات خطيرة الأطفال إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: لدينا 120 جريحًا بمشفى كمال عدوان لا نستطيع تقديم المساعدة لهم
غزة - صفا قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن لدينا حاليًا 120 جريحًا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم. وأشار أبو صفية، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن الليلة الماضية شهدت عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط المستشفى ومنطقة اليمن السعيد. وأضاف أن الانفجارات تسببت بأضرار كبيرة، حتى أن المستشفى نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريبًا، ومعظم النوافذ. وأوضح أن الانفجارات أثارت شعورًا بالرعب والخوف بين المرضى في المستشفى، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمرًًا. ولفت إلى أننا لم نستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر علمنا أن جيش الاحتلال رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة. وتابع أن جيش الاحتلال لم يسمح أيضًا، بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمالي غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيرًًا. وأكد أبو صفية أننا بحاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها.