يمانيون../
كشف مصدر فلسطيني أن الاجتماعات التي عُقدت في القاهرة بين حركتي “فتح” و”حماس” حول إدارة قطاع غزة كانت إيجابية، حيث تحقق تقدم نسبي في بعض المفاهيم العامة، لكن لا تزال هناك إشكالات في التفاصيل.

وأشار المصدر للميادين إلى أن “فتح” تفضل أن تكون اللجنة التابعة لإدارة القطاع مرتبطة بالحكومة، بينما تؤيد “حماس” تشكيل إدارة مستقلة من شخصيات مهنية وكفاءات، مع التعاون والتنسيق مع حكومة رام الله.

وأضاف المصدر أن مصر تسعى إلى تسويق فكرة اللجنة على الصعيد الدولي والإقليمي، إلا أنه لا توجد حتى الآن ضمانات من جانب الاحتلال للسماح بالعمل داخل غزة.

في هذا السياق، صرح عضو اللجنة المركزية في “فتح”، عباس زكي، بأن التعاون بين “فتح” و”حماس” بات ضرورة في ظل التطورات، مشددًا على أن الوحدة بين الفصائل تقطع الطريق على أي محاولات لفرض وصاية على الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، تأييد جيش الاحتلال لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية، تأكيده دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقترح الرئيس الأمريكي بشأن نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخطة تخدم المصالح الإسرائيلية.

ووفقا للمصدر الإسرائيلي ذاته، فإن الذراع العسكري لحركة الإسلامية حماس "لم يهزم بعد" من الناحية العسكرية والإدارية، وهو ما يجعل وضع الاحتلال بقطاع غزة في وضع معقد.


وأضاف المصدر "إلى أن تحدث ترامب عن هذا، خافوا في إسرائيل من الحديث عن فصل السكان عن المنطقة"، مشيرا إلى أن هناك انطباعا في دولة الاحتلال بأن تصريحات ترامب لم تكن ارتجالية بل تعكس نوايا جدية من الولايات المتحدة في هذا الاتجاه.

وقبل أيام، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.

ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.

والأربعاء علق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي  على مقترح الرئيس الأمريكي، قائلا إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، واصفا ذلك بأنه "ظلم". 

وشدد السيسي على أن مسألة تهجير الفلسطينيين غير مقبولة على الإطلاق، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي إجراءات من شأنها التأثير على أمنها القومي.

في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.

العدوان على الضفة
وفي سياق متصل، تطرق المصدر العسكري الإسرائيلي إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "يعمل بعنف في مدن مثل طولكرم وجنين، ويتوقع أن يستمر في تطبيق هذه الاستراتيجية".


وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الضفة هي الحدث الذي أمامنا، وهي حدث ضخم ونحن نفهم هذا جيدًا. نحن نعمل بعنف في طولكرم وفي جنين وهكذا سنستمر"، مشيرا إلى أن "الجبهة هناك معقدة أكثر بضعف ونحن نعمل هناك بشكل مختلف منذ الآن"، حسب تعبيره.

ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن أحداث 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023، غيرت من "التصورات السابقة بشأن الضفة"، مؤكدًا أنه "يجب التشكيك في الأفكار السابقة حول حماس وفتح".

وأوصى المصدر بأن يستمع المستوى السياسي في دولة الاحتلال إلى تحذيرات رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي حول النقص الكبير في المقاتلين، داعيا إلى تسريع تشريع قانون تجنيد يحفز "الحريديم" للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ويطيل الخدمة الإلزامية. 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من تايلاند بعد إفراج حماس عن مواطنيها
  • «رئيس وزراء العراق»: نتائج أعمال اللجنة المصرية العراقية جاءت إيجابية في دورتها الثالثة
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • رئيسا وزراء مصر والعراق يشهدان توقيع وثائق التعاون ومحضر اجتماعات اللجنة العليا
  • رئيسا وزراء مصر والعراق يشهدان التوقيع على عدد من وثائق التعاون ومحضر اجتماعات اللجنة العليا المشترك
  • مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا
  • مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
  • غزة..سكان الشمال يعانون كارثة كبرى وحماس تطالب الدول العربية بهذا الأمر
  • سفير العراق لدى القاهرة يشارك في اجتماعات اللجنة المشتركة العليا المصرية العراقية
  • رئيس الوزراء المصري في بغداد غداً و11 مذكرة تفاهم تنتظر التوقيع