إعلام عبري: غضب في إسرائيل بعد فضيحة التسريب يهدد بالإطاحة بنتنياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت "القناة 14" الإسرائيلية عن انتشار موجة غضب في إسرائيل ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب فضيحة تسريب وثائق من مكتبه ، وهو ما استغله ناشطون من اجل الإطاحة بالحكومة بقيادة الشاباك والجيش.
وأضاف التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية بان هناك احتمالات للسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الإطاحة بـ "نتنياهو".
وذكر التقرير أن "محاولة تغيير الحكومة الإسرائيلية التي تتولى عمليات التحقيق إلى أيدي الشاباك والجيش، وصولا إلى تغيير الحكومة في إسرائيل بعد جولة من النجاحات التي حققها نتنياهو، بعد اغتيال قيادات حزب الله وحماس
وكشفت المعلومات الواردة بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن المتورط الرئيسي لتبين أنه عمل سابقا لدى الوزير إيتمار بن غفير.
وذكرت المحكمة الإسرائيلية التي سمحت بالنشر أن إيلي فلدشتاين وهو المتهم الرئيسي في القضية الأمنية، كان قد بدأ العمل في مكتب نتنياهو قبل سنة ويبلغ من العمر 32 عاما.
وأشارت المعلومات إلى أن فلدشتاين كان في الجيش الإسرائيلي وتحديدا في مكتب الناطق الإعلامي باسم الجيش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس إسرائيل تسريب بنيامين نتنياهو حزب الله الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.