تحالف الأحزاب يعقد اجتماعا لتنشيط الأداء النقابي وزيادة التوعية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظم اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أحمد فاوي الضبع، أمين العمال بحزب إرادة جيل، اجتماعًا، مساء أمس، السبت، لبحث عدد من القضايا العمالية، سبيلًا للإسهام في وضع حلول لها، ولاسيما وأن العمال لهم دور كبير في تثبيت دعائم التنمية التي تنشدها الدولة المصرية على الدوام.
زيادة التوعية بين العمالحضر الاجتماع، النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، والأستاذ خالد حافظ رئيس حزب الشعب الديمقراطي، واللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، وممثلو أمانتي العمال والمرأة بأحزاب التحالف البالغة نحو 42 حزبًا سياسيًا.
بدوره، تقدم أحمد فاوي الضبع، أمين العمال بحزب إرادة جيل، ورئيس اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية، بالشكر لكل الحضور، مؤكدًا أنه يتم الحرص على تنظيم الاجتماع شهريًا وذلك للمتابعة الدورية للقضايا العمالية ومناقشتها، من منطلق الدور الحزبي الكبير في أن يكون وسيطًا بين قضايا العمال وصناع القرار، على المستوى السياسي والنيابي.
تحقيق حياة كريمة للعمالوخلال الاجتماع، أقر المجتمعون، بضرورة حصول العمال على الحلق الكامل ماديًا ومعنويًا وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتطبيق القانون، وكذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لطالما يطالب بضرورة تحقيق حياة كريمة للعمال الذين يمثلون عصب التنمية ودعائمها الأساسية وأنهم لهم حق كامل على دولتهم يتفرع عنه استحقاقات يجب الحصول عليها.
ورفض أمناء العمال بتحالف الأحزاب المصرية، أية إجراءات من شأنها تعطيل مسيرة العمل والإنتاج، سبيلًا للمطالبة بأية حقوق، حتى وإن كانت تلك الإجراءات قانونية، ولاسيما في ضوء التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مطالبين بضرورة زيادة التوعية بين العمال، ولفتوا إلى ضرورة تنشيط الأداء النقابي وأن يكون معبرًا بحق عن حقوق العمال، في ضوء ما يعانيه بعض العمال من ضعف أداء بعض النقابات العمالية وبالتالي تفتقد مهامها في أن تكون صوتًا لهم.
تنشيط الأداء النقابيبدوره، قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن العامل بالنسبة لنا «شريك نجاح» وعلى الجميع توقيره وتقديره بما يستحق، لافتًا إلى أن فشل أي منظومة ليست من العامل وإنما من مجلس إدارة المؤسسة، مطالبًا بتنشيط الأداء النقابي، ومؤكدًا أن بعض النقابات العمالية لا تقوم بدورها بالشكل الصحيح وهو سبب أزمات العمال
ووجه أمين عام تحالف الأحزاب رسالة لمجالس إدارة الشركات بالقول: «اتقوا الله في عمالنا واقلع الجاكيت وطبطبوا عليهم»، مؤكدًا أن النقابات التي تتحول لأن تكون رئيسة على العمال «فاشلة»، ويجب أن تكون علاجا وقائيًا لمشاكلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إرادة جيل النائب تيسير مطر محسن الفحام الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المصریة حزب إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.