صدى البلد:
2024-10-05@06:30:53 GMT

متى يعترف الرجال بحبهم للنساء؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

وجد خبراء من جامعة "أبيرتاي" في  داندي، أنه في مختلف البلدان والثقافات، تعترف الغالبية العظمى من الرجال بحبهم أولاً.

في المتوسط ​​، ينطق الرجال بكلمة "بحبك" تلك الكلمة الخاصة خلال أول 107 يوم ، أي حوالي بعد 3 أشهر ونصف من بداية العلاقة ، وفقًا للباحثين.

في المقابل ، تميل النساء إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً ، والاعتراف بمشاعرهن بعد 122 يومًا أي بعد أربعة أشهر ، في المتوسط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

خدلك قيلولة.. شركة يابانية تنشئ «كشك نوم للموظفين» في العمل| فيديو صدق أو لا تصدق.. شخص يلف العالم بلا حذاء لسنوات| تفاصيل


في الدراسة ، التي نشرتها الجمعية البريطانية لعلم النفس لأول مرة ، شرع الباحثون في فهم متوسط ​​الوقت الذي يستغرقه الأشخاص عبر مختلف البلدان والثقافات ليقولوا "'أنا أحبك".

قام الفريق بتجنيد 3،109 مشاركًا من أستراليا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وفرنسا وبولندا والمملكة المتحدة ، الذين طُلب منهم إكمال العديد من الاستبيانات عبر الإنترنت.

العثور على أعمق حفرة في العالم بقلب المحيط.. تفاصيل 6 أشياء احذر مشاركتها على السوشيال ميديا.. تعرف عليها

في الاستطلاع الأول ، أجاب المشاركون على ستة أسئلة حول اعترافات الحب ، بما في ذلك الشريك الذي قال 'أنا أحبك' أولاً في علاقتهما الأخيرة.

وكشفت النتائج أنه في ستة من البلدان السبعة ، كان الرجال أكثر عرضة للاعتراف بحبهم أولاً، فقد فكر الرجال في قول "أحبك" بعد 69 يومًا (2.2 شهرًا) من العلاقة ، بينما اعتبرتها النساء بعد 77 يومًا (2.5 شهرًا).
ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقول ذلك فعليًا ، اعترف الرجال بحبهم بعد 107 يومًا (3.5 أشهر) في المتوسط ​​، وذلك قبل 15 يومًا من المرأة العادية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات

بعد سنة على اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يخفت الدعم الشعبي الثابت للفلسطينيين في البلدان العربية، لكن من دون أن يقترن بقرارات أو بخطوات موازية من جانب حكومات هذه الدول التي يطالبها المتضامنون بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

قبيل تظاهرة في المنامة منتصف سبتمبر، قال الشاب البحريني أحمد (27 عاما)، مفضلا عدم ذكر اسمه كاملا، « تتجاهل حكومتنا مثل بقية الحكومات العربية مطالب شعوبها، بما فيها قطع العلاقات مع الكيان (الإسرائيلي) الغاصب وطرد سفيره ».

على المستوى الرسمي، تجمع الدول العربية على إدانة الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

لكن الحرب المستمرة في غزة والمتمددة إلى لبنان لم تسفر عما هو أبعد من الانتقادات العلنية، باستثناء قرار السعودية رفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون إقامة الدولة الفلسطينية.

كذلك، لا يشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سوى الوسيطين التقليديين مصر وقطر.

وجاء الرد الأقوى في المنطقة، الثلاثاء، من طرف إيران التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل.

قبل فترة قصيرة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي « السؤال المطروح هو هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك »، رغم إقراره أن الاتفاقية الموقعة العام 1994 « باتت وثيقة يملؤها الغبار ».

في المقابل، ترتفع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الشارع في البلدان التي يسمح فيها بالتظاهر.

وتجمع التظاهرات على اعتبار « التطبيع خيانة » و »فلسطين أمانة »، كما يردد المتظاهرون في البحرين والمغرب اللذان طبعا على غرار الإمارات والسودان العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل منذ أواخر العام 2020 برعاية أمريكية.

في الرباط، يوضح عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رشيد فلولي، أن المغرب شهد منذ بدء الحرب في غزة حوالى 5 آلاف تظاهرة، إضافة إلى عدة مسيرات وطنية للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإسقاط اتفاق التطبيع.

يعتبر فلولي الذي يتظاهر مرتين في الأسبوع بالرباط، أن المكسب الأهم يتمثل في حشد « جيل جديد » مؤيد للقضية الفلسطينية. لكن ذلك لم يؤثر على الحكومة المغربية، علما أن اتفاق التطبيع يتضمن أيضا اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء.

يقول الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن حسين إبيش، إن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل « كانت لديها أسباب لذلك، وهذه الأسباب لا تزال قائمة ».

من جهته، يؤكد مدير منطقة شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابياني وجود الكثير من المصالح التي تحول دون تغيير الوضع، مثل اتفاقيات التعاون الأمني والدعم الدبلوماسي، ونقل التكنولوجيا العسكرية فضلا عن الاستفادة من الدعم الأمريكي.

ويتابع « هناك أيضا مسألة عدم التراجع أمام الضغوط الشعبية، الذي قد يشكل سابقة خطرة بالنسبة لجزء غير يسير من تلك البلدان ».

ويرى حسين إبيش أن « كابوس » المنطقة يتمثل « بعودة ظهور كل المطالب التي رفعت خلال الربيع العربي والتي لم تتم الاستجابة لها ».

ويوضح « المعادلة هي أن قمع (الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) سيعطي الكلمة لأولئك الذين يمكن أن يطرحوا قضايا سوء الإدارة والمعاملة القاسية وغياب دولة القانون والبطالة… ».

ويعتبر أن ثمة انفصالا إلى حد كبير بين الشعوب ومسارات صنع القرار التي تظل مغلقة من طرف القادة، بحيث لا يبقى أمامها سوى التعبير عن « عواطفها » إزاء الحرب، رافضا في الوقت نفسه فكرة وجود « شارع عربي » موحد.

ويخلص إلى أن السلطات « قررت أن السماح بالتظاهرات يتيح تنفيس الضغط ويعد أكثر أمانا ».

في البلدان التي يمنع فيها التعبير في الشوارع، يتخذ التضامن مع الفلسطينيين أشكالا أخرى.

في مصر، وهي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، يعبر عن هذا التضامن من خلال حملة لمقاطعة الشركات التي تعتبر داعمة لإسرائيل، بينما تم تفريق تظاهرات في الشارع بسرعة العام الماضي.

في هذا الصدد، طرح مؤيدون للقضية الفلسطينية تطبيقا يحمل على الهاتف لكشف ما إذا كانت السلع من إنتاج إحدى الشركات التي يجب مقاطعتها. ويوضح مصممو التطبيق المسمى « قضيتي » أن « فلسطين ليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم ».

يرى فابياني « من الواضح برأيي أن هذا ليس له تأثير ».

لكنه يستطرد « هناك أجيال نشأت بعد الربيع العربي ولم تعرف بالتالي إمكانية التعبير بحرية عن آرائها، واليوم يتشكل لديها وعي سياسي من خلال القضية الفلسطينية ».

ويضيف « السؤال المطروح هو ما إذا كنا سنرى بروز أجيال جديدة من السياسيين في غضون خمسة أو عشرة أعوام في تلك البلدان ».

في انتظار ذلك تتيح مواقع التواصل الاجتماعي حرية أكبر للتعبير، حيث لا يزال هاشتاغ « لا ننسى » متداولا منذ عام.

 

فرانس برس

كلمات دلالية احتاجاجات العرب المغرب حرب فلسطين لبنان

مقالات مشابهة

  • ترامب: اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا
  • اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً..ترامب: يدعو إسرائيل للرد على إيران
  • فليعلم الجنجويدي كيكل الجاب الرجال لبنات عمه أن كل سكان الجزيرة حيرفعوا احداثياته
  • دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات
  • دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع
  • هل تخسر كاملا هاريس أصوات السود؟
  • دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني للنساء وصحة القلب
  • محافظ المنيا يبحث تفعيل مبادرة بداية لتمكين المرأة وتعزيز التنمية البشرية
  • الفورمولا إي تقرر إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق لدعم المرأة
  • اليابان: الهجوم الإيراني على إسرائيل "غير مقبول"