أم وابنتاها.. العثور على 3 جثث داخل شقة بالعاصمة الألمانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الادعاء العام والشرطة في العاصمة الألمانية برلين في بيان مشترك مساء اليوم الأحد، العثور على 3 جثث داخل شقة في حي برلين - مارتسان.
وأوضح الادعاء والشرطة أن الأدلة في مسرح الجريمة تشير إلى أن الواقعة تتعلق بجريمة قتل.
وكانت عدة وسائل إعلام تحدثت عن هذه الواقعة في وقت سابق، وتباشر المباحث الجنائية التحقيق في الواقعة منذ بعد ظهر اليوم.
وأفاد البيان بأن الأشخاص الثلاثة وُجدوا جثثًا هامدة بعد الساعة الثانية ظهرًا بقليل، ونوه البيان بأنه من غير الممكن الكشف عن المزيد من المعلومات في الوقت الحالي حتى لا تتأثر التحقيقات الجارية.
وكانت عدة وسائل إعلام ذكرت أن الضحايا هم أم وابنتاها اللتان تبلغان من العمر 5 و6 سنوات.
فشلت كاميرات المراقبة في حلها.. جريمة غامضة في #نيوريوك#اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/mD5Vgysc0Z— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024
ووفقا لمعلومات من قناة "آر تي إل"، فإنه يعتقد أن الجريمة وقعت قبل عدة أيام، بينما ذكرت صحيفة "بيلد" أنه يُعتقد أن شريك حياة الأم قد يكون هاربًا، إلا أن الادعاء العام لم يؤكد هذه المعلومات.
وفي المساء، وضع الجيران زهورًا وشموعًا أمام المبنى السكني الكائن في شارع لودفيج-رين، في منطقة سكنية جديدة، ووصفت واحدة من السكان الحادث بأنه مخيف للغاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين ألمانيا برلين جريمة قتل جريمة قتل في أمريكا
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.