اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الأزمة الحالية المتعلقة بعدم التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة الرهائن تعود إلى موقف حماس، التي تؤكد أن أي هدنة قصيرة قد تُستخدم من قبل نتنياهو لاستعادة الرهائن ثم استئناف الحرب.
في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أوضح فرج أن حماس تسعى لتحقيق هدنة طويلة ووقف إطلاق نار يكون مؤمنًا ومضمونًا من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، مشددًا على أن رأي حماس في هذا الشأن يعتبر صحيحًا.
وأشار فرج إلى أن نتنياهو قد يستلم الرهائن جثثًا بعد استهداف جميع الأنفاق في قطاع غزة، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يسعى حاليًا لتبادل الرهائن بل يرغب في استمرار الحرب. كما أكد أن إسرائيل غير مهتمة بإتمام عملية تبادل الأسرى في الوقت الحالي.
وتابع فرج قائلًا: "مصر تقوم بأكبر دور رئيسي في غزة الآن بشأن دعم القضية الفلسطينية، وتعمل على التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار".
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر، حيث تم الاتفاق على تأسيس لجنة لإدارة مستقبل قطاع غزة، تتولى إدارة الشؤون المدنية وتوزيع المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني والشروع في إعادة تعمير قطاع غزة.
واعتبر هذا الإنجاز الكبير لمصر خطوة هامة نحو دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
اللواء دكتور سمير فرج اتفاق هدنة في غزة حماس الولايات المتحدة تبادل الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو معبر رفح القضية الفلسطينيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي اللواء دكتور سمير فرج اتفاق هدنة في غزة حماس الولايات المتحدة تبادل الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو معبر رفح القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.