تصعيد بالغ الخطورة.. جويتريش يحذر من وجود قوات كورية شمالية في روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “قلقه الشديد” لوجود قوات كورية شمالية في روسيا، واحتمال انتشارها على الجبهة في مواجهة أوكرانيا.
وقال البيان الذي نقله المتحدث باسمه الامين العام للأمم المتحدة اليوم الأحد، أن “هذا الأمر سيمثل تصعيداً بالغ الخطورة للنزاع” بين كييف وموسكو. وتقول الدول الغربية إن آلافاً من جنود بيونغ يانغ ينتشرون في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، حلفاء أوكرانيا إلى التوقف عن “المشاهدة” واتخاذ إجراءات للتعامل مع وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا قبل أن تبدأ هذه القوات في مواجهة بلاده في القتال.
وقال زيلينسكي في مقطع مصور نُشر على “تلجرام” إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية ونشر الصواريخ وإنتاج الأسلحة، و"الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة بكل أسف".
وأضاف زيلينسكي “أول دفعة تضم آلاف الجنود من كوريا الشمالية باتت بالقرب من الحدود الأوكرانية. سيضطر الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضدهم. وسيكتفي العالم مرة أخرى بالمشاهدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كوريا الشمالية انطونيو جوتيريش موسكو
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الضربات الإسرائيلية على سوريا "انتهاك للسيادة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على سوريا تشكل انتهاكاً لسيادة البلاد وسلامة أراضيها و"لا بد أن تتوقف".
It is the obligation of the international community to stand with the people of Syria who have suffered so much.
Syria’s future must be shaped by its people, for its people, with the support of all of us - @antonioguterres' full remarks on Syria: https://t.co/sFA3Jwshul
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا، منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.
وقال غوتيريش للصحفيين "يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان".
وحركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973 وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.
ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل لكنهم لم يشيروا إلى موعد سحب القوات.
وأضاف غوتيريش "دعوني أكن واضحاً.. لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماماً".