باحث: الحرب بغزة ولبنان تؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي بالانتخابات| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد إبراهيم إدريس، باحث في العلاقات الدولية، أن الموقف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مضطرب ليس كما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة في 2020، مشددًا على أن قضية الحرب في غزة والاحتياج في لبنان، وكل هذه القضايا والأحداث في الشرق الأوسط ترمي بظلالها على الرأي في أمريكا، وبشكل خاص رأي الناخب العربي الأمريكي.
وأَضاف «إدريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «ما يحدث في غزة ولبنان يؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي، وفي لقاء للتلفزيون الأمريكي مع إحدى الجاليات العربي كانوا مؤيدين لبايدن في المرحلة السابقة عندما تم سؤالهم عن الأحداث في الشرق الأوسط كانوا يؤيدون للديمقراطيين لكن تحول توجههم لتأييد مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، والتي أعلنت موقفها الواضح من قضية غزة، وإدانتها للحرب ورغبتها في إيقاف الحرب».
قضية إيقاف الحربوواصل: «موجة الشباب التي ظهرت في الجامعات، والتي تفتقدهم كتلة تجمعهم في منظمة فاعلة مثل، انزاحت فكرة دعمهم للديمقراطيين»، موضحًا أن فكرة دعم هؤلاء للديمقراطيين توققت؛ لأنهم أثبتوا موقف سلبي فيما يخص قضية إيقاف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية غزة لبنان الشرق الاوسط بايدن الحرب
إقرأ أيضاً:
باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأن هناك تقاعسًا دوليًا واضحًا في ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة ولبنان.
وأضاف «فوزي» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «نشهد تطورات مهمة في هذا السياق، حيث أصدر الإعلام العبري تقارير تشير إلى قرارات بمنع سفر الجنود الإسرائيليين إلى عدد من الدول، بعد تعرض بعضهم للملاحقة القانونية في دول مثل البرازيل، إثر ثبوت تورطهم في جرائم حرب».
وتابع: «كما تم توجيه تحذيرات للجنود الإسرائيليين والقادة العسكريين بعدم السفر إلى بعض الدول، إضافة إلى مخاوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السفر نفسه، خشية الملاحقات القضائية المتعلقة بالقضايا المرفوعة ضده في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية».
وأشار «فوزي» إلى أن «العامل المختلف اليوم لا يتمثل فقط في الدعاوى القضائية الدولية، بل أيضًا في تزايد قوة وفعالية الرأي العام الغربي، الذي يرى في إسرائيل دولة فصل عنصري ويعتبر نتنياهو مجرم حرب يجب ملاحقته قضائيًا».