عرض "درب قرمز" و"محروسة يا قاهرة" بسينما زاوية ضمن أسبوع المنتدى الحضري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهدت "سينما زاوية" بوسط القاهرة، مساء اليوم /الأحد/، عرض الفيلمين الوثائقيين "درب قرمز" و"محروسة يا قاهرة"، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة.
الفيلمان من إنتاج مبادرة "سيرة القاهرة"، ضمن سلسلة أعمال تسجيلية توثق شوارع المحروسة.
وشاركت المبادرة في أسبوع القاهرة الحضري بعرض 4 أفلام في "سينما زاوية" على مدار يومين، ففي يوم /الخميس/ الماضي، تم عرض فيلمي "شارع الحلمية" و"الركبية"، إلى جانب عرض فيملي "محروسة يا قاهرة" و"درب قرمز"، مساء اليوم /الأحد/.
وتُعبر هذه الأفلام عن أحياء القاهرة التاريخية وممراتها القديمة، وشكل التفاصيل الموجودة بالأحياء القديمة.
سبق وأن شارك "درب قرمز" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة في نسخته الرابعة، وهو فيلم وثائقي مدته 30 دقيقة، وفيه يتجول مؤسس مبادرة "سيرة القاهرة" الباحث عبد العظيم فهمي في درب قرمز منقبًا عن التفاصيل اللامعة في واحد من أهم وأعرق دروب القاهرة المتفرعة من شارع القصبة العظمى "شارع المعز لدين الفاطمي".
كان الغائب الحاضر بالفيلم هو الأديب الكبير نجيب محفوظ، ابن درب قرمز، والذي سرد عبر كتاباته وذكرياته الكثير من تفاصيل الدرب والمدينة والناس والآثار به.
حمل فيلم "محروسة يا قاهرة" هو الآخر المشاهد في جولة بين أزقة وشوارع القاهرة العتيقة، في رحلة بحث عن عنوانها المشروع الرئيسي في مبادرة "سيرة القاهرة"، في محاولة لتغطية كاملة لكل أحياء القاهرة القديمة.
وحمل الفيلم وثيقة بصرية هامة لأي باحث، أو من يريد التعرف علي تاريخ هذه الأحياء التاريخية.
تُعد "سيرة القاهرة" مبادرة مجتمعية مستقلة تعمل على توثيق التراث القاهري بكافة ألوانه من خلال الوسائط المتعددة، تأسست في سبتمبر عام 2020 على يد الباحث عبد العظيم فهمي.
وتستضيف القاهرة، اعتبارًا من غدٍ /الإثنين/، فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة (WUF12)، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، بالتعاون مع الحكومة المصرية.
ويُعد المنتدى ثاني أهم الفعاليات العالمية على أجندة الأمم المتحدة، وأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سیرة القاهرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
في اكتشاف مذهل بموقع هيراكونبوليس في صعيد مصر، تم العثور على بقايا خمسة كباش ذكور تعود إلى 5,700 عام، تُظهر أدلة واضحة على تعديل قرونها بشكل صناعي. يُعد هذا الكشف أقدم دليل مادي مباشر على ممارسة تشويه قرون الماشية في أفريقيا، وأول مرة يتم فيها توثيق هذا السلوك مع الأغنام.
وكشفت البحوث أن ثلاثة من هذه الأغنام ذات القرون الحلزونية الشكل قد عُدّلت قرونها لتتجه عموديًا إلى الأعلى، في حين كانت قرون كبش آخر أقل استقامة ولكن أقرب إلى الثلاثة، منه إلى الشكل المعتاد. أما الكبش الخامس، فقد أُزيلت قرونه بالكامل، بينما ظل السادس بقرون عادية.
تشير الدراسة إلى أن المصريين القدماء استخدموا الحبال لربط القرون معًا، وفقًا اللعالمة في الآثار الحيوانية، بيا دي كوبير، من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية. وأوضحت أن الثقوب في عظام الجمجمة تدل على أن الرعاة كسروا جماجم الحيوانات الصغيرة لإجبار القرون على النمو بشكل مستقيم.
تعتبر هذه الممارسة مألوفة بين المجتمعات الرعوية في أفريقيا حتى يومنا هذا، لكنها تثير التساؤل حول السبب الذي دفع المصريين القدماء إلى تطبيقها. زيعتقد الباحثون أن الدوافع قد تكون شعائرية أو تعبيرًا عن سيطرة الإنسان على الطبيعة.
وأوضحت الدراسة أن الأغنام ذات القرون المعدلة عُثر عليها في مقبرة النخبة في هيراكونبوليس فقط، وتميزت هذه الأغنام بحجم أكبر وأعمار أطول، مقارنة بالأغنام التي استُخدمت كغذاء. ويُعزى ذلك إلى عملية الإخصاء التي تجعل الحيوانات أكثر طواعية وأطول عمرًا.
يشير الباحثون إلى أن هذه الأغنام قد تكون استخدمت كرمز للقوة أو كجزء من الطقوس الدينية. ويضيف عالم الآثار الحيوانية ويم فان نير، قائلا: "ربما كانت النخبة تسعى لجعل أغنامها تبدو شبيهة بالظباء الصحراوية، أو ربما كانت الحيوانات تشارك في طقوس معينة. ليس في وسعنا في الوقت الحالي سوى التخمين".
Relatedدراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرةدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةتأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثةتحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخيرويظل هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الأغنام، مما يجعلها أقدم مثال معروف لتشويه قرون الماشية في التاريخ. وقد تكشف الدراسات المستقبلية المزيد عن الدوافع والآليات التي دفعت المصريين القدماء لتعديل قرون هذه الحيوانات، وربما تسلط الضوء على تطور أنواع الأغنام في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين بحث علميأهراماتدراسةتاريخ
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف