قال القيادي المنشق عن جماعة، الحوثي الارهابية علي البخيتي، والذي يقيم حاليا خارج اليمن بان مليشيات الحوثي اصبحت اليوم هي في اضعف أوقاتها .. ملمحا إلى وجود تحرك دولي جاد واصفاً إياها بطبخة على نار هادئة ستنضج قريبًا للقضاء على مشروع الولاية الحوثية.

 

واوضح القيادي المنشق في منشور على حسابه على منصه اكس رصده محرر "مأرب برس" بأن " المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وان العالم لن يقبل إستمرار قرصنة مليشيات الحوثي في البحرين العربي والأحمر".


وتابع :الحوثيون في أضعف أوقاتهم، لا تصدقوا تهديداتهم، فمن يكثر التهديد تقل أفعاله أو تكون غير مجدية، رأينا إيران وحزب الله مؤخرًا، كيف انكشفوا وسقط ردعهم، والنواح والعويل والدمار يملأ لبنان.


واضاف :الأمور تطبخ بهدوء، وستنضج قريبًا، وسيطاح بهم حتمًا، فقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، وبغباء شديد، وهذا الغباء هو الذي سيقضي على مشروع "الولاية".


واختتم منشورة بالقول :وأقول لكم سر: مصر ستكون رأس حربة في الحرب القادمة، فهي أكثر من دفع ثمن لمغامرات الحوثي في البحر الأحمر، وقد صبرت بما فيه الكفاية، حتى شكل الحوثي خطر وجودي عليها، فقناة السويس تعد أهم ركائز الاقتصاد المصري والمورد الرئيس للعملة الصعبة، ويمكن للجميع -بما فيهم غالبية اليمنيين- تفهم تدخلها عسكريًا هذه المرة، هذا إن لم يرحبوا به.

وكان القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي هو المتحدث الرسمي باسم الحوثيين خلال مؤتمر الحوار الوطني بين مارس 2013 ويناير2014.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة

 

تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأخرى مقربة من حزب الله اللبناني الموالي لطهران، عن ترتيبات عسكرية يجريها الحوثيون في الحديدة بذريعة مواجهة أي تصعيد ضدهم مدعوم من واشنطن، بعد أيام من دفعهم تعزيزات مسلحة إلى المدينة وتنفيذ مناورة متعددة.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية وصحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر حوثية، أن الحوثيين استكملوا تحركاتهم في الحديدة، تحسبا لأي تصعيد محتمل من قبل القوات المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.

وأوضحت أن ذلك يتزامن مع تلقي الحوثيين معلومات عن استعدادات في الساحل الغربي ومحور جيزان، قامت بها تلك القوات خلال الساعات الماضية، إلى جانب استقدام تعزيزات عسكرية من محافظة لحج.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستنشر مدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

 

وأوضح البنتاغون أن العتاد الأميركي سيبدأ في الوصول خلال أشهر مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة.

وقال إن نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط يُبنى على قرار نشر منظومة ثاد الصاروخية في إسرائيل، ويندرج في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها والدفاع عن إسرائيل وخفض التصعيد.

مقالات مشابهة