مفكر سياسي: انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا سيؤدي إلى تداعيات كثيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، إن الانتخابات الأمريكية 2024 ستقرر مصير الولايات المتحدة، متابعا: «انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيؤدي إلى تداعيات كثيرة، دونالد ترامب يريد إخراج 12 مليون مهاجر من أمريكا، ويتناسى أن الولايات المتحدة قائمة على فكرة الهجرة».
ترامب يحتقر الأوروبينوأضاف «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء اليوم الأحد، أن «ترامب» يحتقر الأوروبين بصورة كبيرة، وعندما يذهب لأوروبا يتصرف بطريقة «وقحة»، على حد تعبيره، مشددا على أن ترامب تحدث على أنه لن يعترف بنتيجة الانتخابات الأمريكية حال عدم فوزه، مشيرا إلى أنه متعصب بصورة شديدة.
وأوضح أن كامالا هاريس لديها فرصة للفوز بصورة أكبر من دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، خاصة أن الحزب الديمقراطي يتعامل بمهارة شديدة في الانتخابات الحالية، مؤكدا أن «ترامب» يتحدث عن أن دولة الاحتلال صغيرة، ومن الضروري أن تتوسع في الضفة الغربية، وسيعمل على وقف الحرب على ما هي عليه الآن، وسيطلب من أوروبا الدفاع عن نفسها، بدلا من الاعتماد على الولايات المتحدة.
القيادة المصرية استطاعت التعامل مع دونالد ترامبوتابع: «القيادة السياسية المصرية استطاعت التعامل مع الرئيس دونالد ترامب في السابق، في ظل وجود تحالفات مصرية إقليمية قوية، مصر دولة قديمة ثابتة ممتدة عبر التاريخ، وموجودة في التراث الإنساني، على خلاف ما هو موجود بالمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ما هي تداعيات رسوم ترامب الجمركية على قطاع الموضة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صُدمت صناعة الأزياء العالمية الأربعاء، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض أعلى رسوم جمركية وأكثرها شمولية خلال 100عام تقريبًا، مع تخصيص حدّها الأقصى على بعض أكبر مراكز تصنيع الملابس.
وفي خطابه من حديقة الورود في البيت الأبيض، أعلن ترامب فرض رسم جمركي أساسي بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة. غير أنّ نحو 12 دولة حُددت رسومها الجمركية بنسبة أعلى، ذلك أنّ الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري، مع وجود العديد من أكبر مراكز إنتاج الأزياء ضمن هذه الدول.
وبالتالي السلع المستوردة من فيتنام، ثاني أكبر مصدر للملابس في الولايات المتحدة بعد الصين، ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 46%، فيما تواجه كامبوديا رسمًا جمركيًا بنسبة 49%، وبنغلاديش 37%. أما الصين فستخضع لرسوم جمركية جديدة بنسبة 34% بالإضافة إلى الرسوم المعلنة سابقًا، ما يرفع معدل الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 54%. كما سيواجه الاتحاد الأوروبي رسومًا بنسبة 20%.
وأعرب اتحاد صناعة الأزياء في الولايات المتحدة ببيان عن مشاعر "خيبة أمل عميقة من قرار إدارة ترامب فرض رسوم جديدة على جميع الواردات"، مضيفًا أنّ "هذا القرار سيؤثر بشكل خاص على العلامات التجارية الأمريكية لتجارة الأزياء وتجار التجزئة".
وبحسب ترامب دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند منتصف ليل الأربعاء.
وعلى الفور، تراجعت أسهم شركات الأزياء من التداول بعد ساعات العمل، حيث انخفضت أسهم "لولوليمون" بأكثر من 10%، وأسهم "نايكي" و"رالف لورين" بنسبة 7%، وأسهم "تابستري" و"كابري" و"بي في إتش" بنحو 5%. وتجاوزت هذه الانخفاضات الهبوط الذي بلغ تقريبًا 4% في عقود مؤشر S&P 500 المستقبلية.
الرسوم الجمركية الجديدة، التي تأتي بعد الرسوم السابقة التي فرضها ترامب على السلع الآتية من الصين والمكسيك وكندا، يُتوقّع أن ترفع التكاليف، وتُسبب فوضى للعديد من شركات الأزياء. فالولايات المتحدة هي من أكبر مستهلكي الملابس والأحذية في العالم، ما يجعلها سوقًا حيويًا للشركات الأمريكية والدولية على حد سواء. تقريبًا كلّ من عناصر الأزياء المباعة في البلاد سيتعرض لرسوم إضافية، حيث تستورد الولايات المتحدة أكثر من 98% من ملابسها وحوالي 99% من أحذيتها.
في إعلانه، عرض ترامب رسمًا بيانيًا كبيرًا يُظهر الدول التي ستستهدفها إدارته مباشرةً بمعدلات رسوم جمركية مختلفة، قال إنها تمثل نصف الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تطبّقها على الولايات المتحدة. وأتت معدّلات الزيادة الجمركية أعلى ممّا كان يتوقّعه العديد من المحلّلين.
أما الرئيس الأمريكي فأشار في خطابه إلى "أنّنا سوف نفتح الأسواق الأجنبية ونكسر الحواجز التجارية الأجنبية، وفي نهاية المطاف، سيعني ذلك مزيدًا من الإنتاج المحلي، ومنافسة أقوى، وأسعارًا أدنى للمستهلكين"، مضيفًا: "ستكون هذه، في الواقع، العصور الذهبية لأمريكا، إنه عائد. سنعود بقوة كبيرة".