الأميركيون يستعدون غداً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةيستعد ملايين الناخبين الأميركيين، غداً، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، لاختيار ساكن البيت الأبيض الجديد، حيث تطمح هاريس لأن تكون أول سيدة رئيساً لأميركا في تاريخ البلاد، فيما يسعى ترامب للعودة مجدداً للرئاسة.
وقالت رئيسة منصة «البيت الأبيض بالعربية»، مرح البقاعي لـ«الاتحاد» إنه بالنسبة للولايات السبع المتأرجحة، فإن ترامب يركز على الأميركيين ذات الأصول الأفريقية، كما يركز أيضاً على الشباب الذين يظهرون اهتماماً أكبر بالانتخابات.
وفي المقابل، تحاول هاريس استقطاب النساء، وتستغل الفارق العمري بينها وبين ترامب، خصوصاً في ظل بعض الانتقادات المتعلقة بقدرته على التواصل.
وأشارت البقاعي إلى أنه مع ذلك تظل شعبية ترامب قوية، حيث يخاطب الناخبين بشكل مباشر، بينما يعاني خطاب هاريس من الغموض.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين المرشحين، ما يعكس التحديات المقبلة قبل الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء.
ومع اقتراب موعد الحسم، تشير التوقعات إلى أن ولايات بنسلفانيا ووسكونسن ونيفادا سوف تصوت لصالح هاريس، بينما تميل أريزونا وجورجيا لترامب، ومع ذلك، فإن الفارق بين المرشحين في هذه الولايات أقل من 1%، مما يترك الأمور مفتوحة على مصراعيها.
وأوضح المحلل السياسي الأميركي أشلي أنصاره، لـ«الاتحاد» أن الوضع لا يزال غير واضح، وأن التوقعات تشير إلى أن هاريس قد تحصل على 226 صوتاً من المجمع الانتخابي، في حين أن ترامب قد يحصل على ما بين 219 و221 صوتاً، و«المطلوب 270 صوتاً للحصول على الفوز».
وفيما يتعلق بالولايات الأخرى، فإن الوضع يبدو متبايناً، حيث يتوقع أن يفوز ترامب في ولايات مثل فلوريدا وأوهايو، لكن الأمر يبقى مفتوحاً بالنسبة لبقية الولايات، وتتجه كاليفورنيا ونيويورك، أكبر الولايات، لصالح هاريس، بينما يبقى الوضع في الولايات المتأرجحة قيد الانتظار حتى لحظة التصويت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم حماس بالتواصل مع جهات أجنبية بعد لقاء مبعوث ترامب
انتقدت السلطة الفلسطينية، السبت، اتصالات حركة حماس مع "جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض وطني"، وذلك بعد أيام من لقاءات قادة الحركة مع آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى.
جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم الرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، في أعقاب لقاءات عقدها آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى مع قادة في "حماس".
والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
والاثنين، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبوهلر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وقالت الوكالة: "استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية".
وأضافت أن ناطق الرئاسة دعا حماس إلى "إنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.