هاريس في «حزام الصدأ» وترامب بالولايات الحاسمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأميركيون يستعدون غداً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة ولاية فيرمونت.. اللون الأزرق «الداكن» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةيوم واحد فقط يفصل عن موعد الانتخابات الأميركية الرئاسية، وسط انقسام حاد بين الناخبين وتقارب كبير في استطلاعات الرأي بين المرشحين ترامب وهاريس.
ويبدو أن هاريس تعمد إلى التركيز على منطقة «حزام الصدأ» الذي يبدأ في نيويورك ويتجه إلى الغرب من خلال بنسلفانيا، فرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا، ثم ينحدر إلى ميشيغان، وينتهي في شمال إلينوي وشرق ويسكونسن.
بينما يتوجّه ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة، في مسعى أخير لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقارباً تاريخياً في التأييد.
وتعتزم المرشحة الديمقراطية، الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديمقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءاً من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي في جامعة ولاية ميشيغان.
وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس أمس حملتها بظهور مفاجئ على برنامج «ساترداي نايت لايف»، حيث سخرت من منافسها ترامب.
أما جدول أعمال ترامب، فيتركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسباً مهماً في إطار نظام «المجمع الانتخابي» الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.
ويسعى الرئيس السابق أيضاً إلى صرف الأنظار عمّا جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة «ماديسون سكوير غاردن» في نيويورك، حيث قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية.
ورغم أن أياً من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عدداً كبيراً من السكان اللاتينيين، إلا أن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت التصريحات الصادرة خلال تجمّع نيويورك حفيظتها بشكل خاص.
كذلك تعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها عن كثب.
لكن ترامب سبق ونجح في كسب تأييد هذه الولاية التي كانت معقلاً ديمقراطياً سابقاً عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016، ثم أعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديمقراطيين في 2020، بدعم من العمال النقابيين والأميركيين من أصول أفريقية.
بينما تواجه هاريس هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة نددت بطريقة تعاطي بايدن مع حربي غزة ولبنان.
وأشارت مراكز استطلاع إلى تراجع تأييد ذوي الأصول الأفريقية للمرشحة الديمقراطية، فيما أقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل الكثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل أفريقي لدعم هاريس، كما كان الحال مع بايدن في 2020.
وحجزت حملة المرشحة الديمقراطية التي تسعى إلى الظهور على التلفزيون بأكبر قدر ممكن مساحة لمدة دقيقتين من البث أثناء مباريات كرة القدم، بما في ذلك خلال مباراة بين فريقين من ولايتين حاسمتين، غرين باي باكرز «ويسكنسون» وديترويت لاينز «ميشيغان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكنه يتوقع أن يفوز "ترامب" في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة أن "هاريس" في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
معركة ترامب وبايدنوأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات الأساسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت سهلة لـ"ترامب"، ولكنه بعد استبدال "بايدن" بـ"هاريس" فالوضع اختلف تمامًا، ولكن يظل "ترامب" أكثر قدرة على المنافسة، رغم أنه ليس الأفضل، والشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
توجهات هاريس وترامبولفت إلى أن الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لا محدود لدولة الاحتلال مع كلا المرشحين، ولكن الفارق هو أن الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.