«يونيسيف» تطالب إسرائيل بالتحقيق باستهداف أحد موظفيها في «جباليا»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس الأول، في منطقة «جباليا» شمال قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسيف»، كاثرين راسل، في بيان، بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وقالت إن «نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعداً دامياً في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلاً في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين»، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة لاسيما الأطفال يتعرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وأمس الأول، أصيبت مديرة «اليونيسيف» بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة «كواد كابتر» على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.
وكانت السيارة على طريق «دوار نزلة جباليا» شمال القطاع حين تم استهدافها من قبل «المسيرة» الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين اليونيسيف الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًا، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، ما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.