مستوطنون يعتدون على المزارعين في الخليل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على المزارعين في بلدة «ترقوميا» غرب مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، ومنعوهم بالقوة من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء لقطف ثمار الزيتون.
وقال مدير زراعة الخليل أسامة جرار، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «إن مستوطنين رفقة جنود الاحتلال أجبروا الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم في منطقة الطيبة بترقوميا».
وأضاف أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون التي لم يتمكن الأهالي من قطف ثمارها تبلغ 3000 دونم في «الطيبة»، والعديد من المناطق في المحافظة لم تسمح السلطات الإسرائيلية للمزارعين بالوصول إليها، مثل مناطق «تل ارميدة»، و«فرش الهوى»، والأراضي المحيطة بمستوطنة «كريات أربعة».
وأشارت مصادر محلية إلى أن أصحاب الأراضي حصلوا على تصاريح من الجيش الإسرائيلي للوصول إلى هذه الأراضي، إلا أن الجيش أجبر أصحاب الأراضي على الخروج من أراضيهم بالقوة.
وأشار إلى أن «أراضي منطقة الطيبة المهددة بالاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال، تقدر مساحتها بـ4700 دونم، منها 2000 دونم مزروعة بالزيتون، ونحو 1000 من الأراضي المزروعة بالعنب».
وفي السياق، أقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على قطف ثمار الزيتون، وسرقتها من قرية «المغير» شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ«وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية «المغير»، وقاموا بقطف ثمار الزيتون من أشجار تعود لفلسطينيين وسرقوها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخليل مدينة الخليل مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، السبت، عن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلية على أكثر من 52 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة (رسمية) في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن "إسرائيل" أصدرت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدد 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات، وأقامت 60 بؤرة استيطانية جديدة بالضفة.
وأشارت إلى أن "من بين الـ 52 ألف دونم التي تم الاستيلاء عليها، 46 ألف دونم خلال العام 2024، تحت مسميات مختلفة، منها إعلان محميات طبيعية، وأراضي الدولة، وأوامر الحجج العسكرية وغيرها".
وتحل غدا الأحد في فلسطين الذكرى السنوية التاسعة والأربعون لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى العام 1976 عندما صادرت "إسرائيل" مساحات شاسعة من أراضي المواطنين العرب لديها وأدت الاحتجاجات إلى استشهاد وإصابة عشرات منهم.
ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم "يوم الأرض" في 30 آذار/ مارس من كل عام، من خلال إطلاق عدة فعاليات وأنشطة وطنية.
وقالت هيئة "مقاومة الجدار" إن "المساحة التي استولت عليها قوات الاحتلال بحجة أراضي الدولة بلغت أكثر من 24 ألف دونم، في أكبر عمليات من الاستيلاء منذ أكثر من 3 عقود".
ولفتت إلى أن "قوات الاحتلال تواصل إصدار إخطارات الهدم التي تتبعها بعمليات الهدم المستمرة للبناء الفلسطيني، حيث بلغ مجموع الإخطارات في العام الماضي 939 إخطارا شملت الهدم ووقف البناء".
وأوضحت أن 60 بالمئة من تلك الإخطارات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله والقدس، إلى جانب 684 عملية هدم تركزت معظمها في المناطق المصنفة "ج" في محافظات القدس والخليل ونابلس وأريحا".
وبينت الهيئة الفلسطينية أن "عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ ما مجموعه 770 ألفًا، يتمركزون في 180 مستعمرة، و256 بؤرة".
وفي 20 تموز/ يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.