صحيفة الاتحاد:
2024-11-04@23:11:50 GMT

كينيدي الابن يدعم ترامب بـ«فلورايد المياه»

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولاية ماساتشوستس.. الديموجرافية وغروب شمس التأثير ولاية أوكلاهوما.. أعاصير وحرائق وإطلاق نار و«سكون» سياسي! انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

قال روبرت ف. كينيدي الابن، المؤيد البارز لمزاعم الصحة العامة التي تم دحضها، والذي وعد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بتكليفه بمسؤوليات الصحة، أمس إن ترامب سيسعى لإزالة الفلورايد من مياه الشرب في أول يوم له في المنصب.

 
واعتبر خلال تصريح عبر منصة «إكس» أن إضافة مستويات منخفضة من الفلورايد إلى مياه الشرب واحدة من أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن الماضي. 
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان كينيدي قد ناقش منشوره مع ترامب أو مساعديه، ولم ترد حملة ترامب بشكل مباشر، ولا المتحدث باسم كينيدي على الأسئلة مساء أمس الأول. 
وفي وقت لاحق، قالت دانييلا ألفاريز، المستشارة رفيعة المستوى في حملة ترامب: «في حين أن الرئيس ترامب تلقى مجموعة متنوعة من أفكار السياسات، فإنه يركز على انتخابات يوم الثلاثاء».
ولكن المنشور المفاجئ وغير المتوقع في عطلة نهاية الأسبوع أبرز المخاوف التي يشعر بها العديد من الخبراء بشأن كينيدي، الذي قام منذ فترة طويلة بالترويج لنظريات دحضت بشأن سلامة اللقاحات، وبشأن تأثيرها على الصحة العامة في الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

ولاية أوكلاهوما.. أعاصير وحرائق وإطلاق نار و«سكون» سياسي!

أكرم ألفي (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأميركيون يستعدون غداً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة هاريس في «حزام الصدأ» وترامب بالولايات الحاسمة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

في أوكلاهوما لا صوت يعلو على صوت كرة السلة وفريقها الشهير، وفي الظهيرة يتذكر سكانها الأعاصير السنوية التي تهب على الولاية الجنوبية وحرائق الغابات، هذه الولاية التي كثرت بها حوادث إطلاق النار خلال السنوات الأخيرة لا تعرف إلا الهدوء السياسي. 
أوكلاهوما هي ولاية جمهورية بامتياز، تذهب أصواتها الـ7 في المجمع الانتخابي إلى المرشح الجمهوري بفارق تصويت يصل إلى أكثر من 30%. 
هي نموذج تقليدي للولايات الجنوبية التي انتقلت من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر منذ بداية الخمسينيات مع تأييد الحزب الديمقراطي لحركة الحقوق المدنية وللأميركيين من أصول أفريقية.
هذه الولاية الزراعية بامتياز تضم نحو 4 ملايين نسمة فقط، ولا تزيد سنوياً بأكثر من 30 ألف نسمة بنسبة نمو سكاني لا تتعدى 0.7%، في قصة مكررة لتراجع القوة البشرية في ولايات الجنوب نتيجة الانخفاض المستمر في نسبة الشباب.
ومثل كافة ولايات الجنوب، فإن التركيبة الديموجرافية مازالت تميل لصالح الرجل الأبيض بنسبة تبلغ 74%، بينما ارتفعت نسبة اللاتينيين «الهسبانيك» إلى 11.9%، وذوي الأصول الأفريقية إلى 7% والآسيويين إلى 3.1%، بينما مازال الهنود الحمر «السكان الأصليين» يمثلون نحو 9% من السكان.
ويصوت أغلب الرجال البيض بنسبة تزيد عن 70% لصالح المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، فهي ولاية محافظة وبها نفوذ قوي للكنيسة الكاثوليكية والبروستانتية. 
أما الكتلة من أصحاب الأصول الأفريقية تصوت بأكثر من 90% لصالح الديمقراطيين ولكن أصواتها لا تستطيع أن توقف طوفان التيار المحافظ الأبيض في الولاية التي شهدت في عام 1921 مذبحة تولسا العرقية التي راح ضحيتها 26 شخصاً من ذوي الأصول الأفريقية في هجوم منظم لمجموعات من البيض تتعاطف مع حركة «كو كلوكس كلان» العنصرية على حي غرينوود الذي كانت تقطنه أغلبية من أصحاب الأصول الأفريقية، ودمرت فيها المجموعات العنصرية 35 مبنى سكني.
وينضم لهذا التوجه الديمقراطي داخل الولاية قسم كبيرة من كتلة اللاتنيين الذي يصوت 705 منهم لصالح المرشح الديمقراطي. 
وأوكلاهوما لا تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين اللاتينيين القادمين من المكسيك وأميركا اللاتينية بسبب كونها إحدى الولايات الأكثر تشدداً في إجراءاتها ضد المهاجرين غير الشرعيين، حيث تبنت الهيئة التشريعية بالولاية قبل سنوات مشروع قانون لتجريم التواجد غير القانوني بها بعقوبة تصل إلى السجن عامين. فمجلس النواب والشيوخ بالولاية يهيمن عليه الجمهوريون المحافظون المعادون للهجرة غير القانونية.
أوكلاهوما هي ولاية إنتاج الغاز الطبيعي والنفط إلى جانب المنتجات الزراعية، ومع تطور قطاع الطيران والاتصالات والتكنولوجيا الحيوية بالولاية، أصبحت مدينتي أوكلاهوما سيتي وتولسا مركز الاقتصاد في الولاية، بحيث أصبح ثلث السكان يقطنون المناطق الحضرية في المدن الرئيسية.
ونجد أن تأثير الاقتصاد وتواجد أعداد كبية من ذوي الأصول الأفريقية والآسيويين في مدينة أوكلاهوما سيتي يجعل الفارق في المدينة الرئيسية بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي لا يزيد عن 3% في آخر عمليتي تصويت، بينما يصل في المقاطعات الريفية إلى 70%!
ففي إحدى مقاطعات أوكلاهوما في انتخابات 2020 حصل ترامب على 90% من الأصوات مقابل 5% فقط لبايدن!.
هذه التركيبة الديموجرافية والاجتماعية والتي تظللها ثقافة محافظة وتقليدية ونفوذ كبير لرجال الدين تمنح الهدوء للولاية الجنوبية، وتجعل أصوات أوكلاهوما الـ7 في جعبة دونالد ترامب قبل بدء سباق البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • سليل العائلة الديمقراطية الشهيرة..روبرت كينيدي جونيور: صوتوا لترامب
  • ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية»
  • انتخابات أمريكا: هل تصوت ولاية أيوا لصالح هاريس؟ استطلاع للرأي يظهر تقدما مفاجئا للمرشحة الديمقراطية
  • القاهرة الإخبارية: 490 ألف صوت عربي في ولاية ميشيجان الأمريكية
  • ولاية فيرمونت.. اللون الأزرق «الداكن»
  • ولاية ديلاوير.. الإعلام يبحث عن نتائج انتخابات الكونجرس!
  • ولاية ماساتشوستس.. الديموجرافية وغروب شمس التأثير
  • ولاية أوكلاهوما.. أعاصير وحرائق وإطلاق نار و«سكون» سياسي!
  • تصريح كينيدي يثير مخاوف صحية واسعة حال فوز ترامب