«الأونروا»: بدلاً من حظر الوكالة يجب إنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيسيف» تطالب إسرائيل بالتحقيق باستهداف أحد موظفيها في «جباليا» مستوطنون يعتدون على المزارعين في الخليلقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن التركيز يجب أن ينصب على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بقطاع غزة، بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة «إكس»، أن «تفكيك (الأونروا) في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم».
وقال: «بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بغزة».
وتساءل لازاريني: «لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر (الأونروا) أو استبدالها».
وحذر المسؤول الأممي بأنه «من دون التعليم ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال».
وحتى أكتوبر 2023، قدمت «الأونروا» التعليم لأكثر من 300 ألف فتى وفتاة في غزة، ما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس بالقطاع، حسب المصدر نفسه.
وشدد على أن «أطفال غزة الآن يخسرون عاماً ثانياً من التعليم».
وأشار إلى أن «الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، وفي الضفة الغربية، يتلقى ما يقرب من 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
لازاريني: تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من معاناة لا توصف في غزة
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى معاناة لا توصف بالفعل في قطاع غزة .
وفيما يلي نص التصريح الصادر عن لازاريني كما وصل وكالة سوا:
تصريح صادر عن فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا":
٣٠ شاحنة يوميًا
هذا هو المعدل اليومي لشاحنات المساعدات الإنسانية التي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى غزة الشهر الماضي (تشرين الأول ٢٠٢٤).
يعد هذا الرقم الأدنى منذ فترة طويلة، مما يعيد مستوى المساعدات إلى ما كان عليه في بداية الحرب.
لا يمكن لهذا العدد أن يلبي احتياجات أكثر من ٢ مليون شخص، العديد منهم يعانون من الجوع والمرض ويعيشون في ظروف يائسة.
هذا يمثل فقط ٦٪ من الإمدادات (التجارية + الإنسانية) التي كانت مسموحا بدخولها إلى غزة قبل الحرب.
وفي هذه الأثناء، #الأونروا_تواصل توزيع ما يُسمح بدخوله من إمدادات:
منذ بداية الحرب، قدمنا المساعدات الغذائية لأكثر من 1.9 مليون شخص.
قدمنا الإمدادات الأساسية لمئات الآلاف من الأشخاص في ملاجئنا وحولها.
وباعتبارنا أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية، قدمت فرقنا أكثر من 6 ملايين استشارة طبية.
ولابد من السماح بالمزيد من المساعدات بما في ذلك من خلال الأونروا، أكبر منظمة إنسانية ومقدم خدمات في غزة.
إن تقييد الوصول الإنساني وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى معاناة لا توصف بالفعل.
إن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
المصدر : وكالة سوا