تفجير خطوط البترول تضامنا مع مصر.. ماذا فعل العرب وقت العدوان الثلاثي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى حدوث حدث تاريخي بارز حيث قام العمال العرب بتدمير أنابيب البترول في عدة دول من بينها سوريا وليبيا والبحرين والسعودية، وذلك بهدف منع إمدادات البترول عن المعتدين خلال العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
تفجير خطوط البترولوفي تحليل سابق أجراه الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، تبين أن مصر قد حظيت بدعم عربي كبير في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ولكن هذا الدعم كان بشكل غير رسمي، وكان تدمير خطوط الأنابيب من قبل الضباط السوريين مبادرة فردية منهم دون توجيهات رسمية.
العمال العرب أظهروا بوضوح تضامنهم القوي مع مصر من خلال اتخاذهم خطوات جريئة للدفاع عنها، حيث كانوا الأوائل الذين قرروا تدمير أنابيب البترول في سوريا، وواصلت الدول العربية الأخرى مثل العراق ولبنان والخليج العربي هذا التضامن، مع العزم على منع وصول مصادر الطاقة للقوات العدوانية والدول الأوروبية.
حرب الأفيون .. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامركانت هناك خطوط أنابيب تنقل البترول من سوريا إلى البحر المتوسط ومن الخليج العربي إلى لبنان، وكانت هذه الخطوط الحيوية تمثل مصدراً رئيسياً للقوى العدوانية والدول الأوروبية. بواسطة تدمير هذه الخطوط، قاطع العرب العصب الرئيسي لاستمرار حياة الغرب، مما أدى إلى تقليص توزيع المشتقات البترولية وفرض نظام البطاقات لتوزيعها، وارتفاع أسعار البضائع بشكل عام وتوقف إنتاج العديد من الصناعات الثقيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول العدوان الثلاثي خطوط الأنابيب أنابيب البترول سوريا
إقرأ أيضاً:
هولندا.. تفجير متحف وسرقة لوحات رسام شهير
أفادت قناة التلفزيون الهولندية “NOS“، أن “لصوصا اقتحموا مبنى متحف “أويسترفيك” للفنون الجميلة جنوب البلاد وقاموا بتفجيره، وسرقوا لوحتين للفنان التشكيلي الأمريكي آندي وارهول”.
ونقل موقع “كومسومولسكايا برافدا، عن صاحب المتحف مارك فيسر، “أن اللصوص أرادوا سرقة أربعة أعمال فنية لـ “وارهول”، لكن سيارتهم لم تتسع، فأخذوا لوحتين وتركوا الباقي في الشارع”، مضيفا “أن المبنى المتحف تعرض لأضرار جسيمة”.
وأضاف “أن الانفجار ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بجميع اللوحات الأربع، ولن يكون من الممكن بيعها حتى لو تمكن المجرمون من الفرار، بالإضافة إلى ذلك، فهي مؤمن عليها بشكل جيد، لذلك سيحصل المتحف على مبالغ جيدة من التأمين تمكّنه من إعمار المبنى”.
وبحسب الموقع، “كان هدف المهاجمين سرقة سلسلة من لوحات “الملكات الحاكمات” التي صور فيها الرسام أربع ملكات من دول مختلفة، وهن: الهولندية بياتريكس، والبريطانية إليزابيث الثانية، والدنماركية مارغريت الثانية، وملكة سوازيلاند نتومبي توالا”.
يذكر أن “السارقين استخدموا المتفجرات لاختراق الجدار والاستيلاء على اللوحات بسرعة، وأدى الانفجار إلى تحطم أبواب المتحف والعديد من النوافذ وإلحاق أضرار بزجاج المباني المجاورة”.