255شهيداً وجريحاً في سبع مجازر صهيونية جديدة بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة / قاسم الشاوش
يواصل الكيان الصهيوني المحتل مجازره الجماعية والبشعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 394يوم باستخدام احدث تقنية الأسلحة التي تقدمها أمريكا للعدو جهارا نهارا لتصبح الشريك الأكبر للعدو الصهيوني في قتل أبناء غزة فيما اكثر من مليار مسلم عاجز عن مساعدة ومساندة أبناء غزة وقف تلك الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الحقير .
وارتكب العدو الصهيوني أمس سبعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٥ شهيدا و ١٩٢ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان إلى ٤٣٣١٤ شهيدا و المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 102.105منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عمليته العسكرية البرية لليوم ٢٩ بجباليا وبيت لاهيا، ويحاصر أكثر من 100 الف فلسطيني شمال القطاع
واستهدف العدو الصهيوني منزل لعائلة ورش أغا فجر أمس بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع ومناشدات بانتشال الشهداء والعالقين من تحت ركام المنزل، فيما استشهد مواطن فلسطيني في قصف العدو المستمر على شمال غزة.
وكان ستة عشر فلسطينيا استشهدوا في غارتين منفصلتين على بيت لاهيا.
وفي غزة ارتقى شهداء ومصابون في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلًا لعائلة أبو العوف في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ونفذت طائرات العدو الصهيوني قصفا قرب مستشفى الدرة على شارع صلاح الدين شرقي حي التفاح شرقي مدينه غزة..
ووسط قطاع غزة، واصل جيش العدو الصهيوني عمليات القصف المكثف في مخيم النصيرات لليوم الثالث ما أسفر عن استشهاد ٤٥ مواطناً فلسطينياً وإصابة ١٥٠ خلال يومين إضافة إلى تدمير ٢٤٨ وحدة سكنية.
ونسف جيش العدو الصهيوني مباني سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استشهد ستة مواطنين فلسطينيين بصاروخ أطلقته طائرات الاستطلاع على مدخل مخيم البريج وسط القطاع، بينما ارتقى شهيدان فلسطينيان وجرحى باستهداف العدو الصهيوني حي النصر شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، عصر أمس، في قصف للعدو الصهيوني
وردا عن جرائم العدو الصهيوني أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “شاكيد” غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة “تليغرام”، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف مستوطنة “شاكيد” شمال الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة، والانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
وخلال أكتوبر الماضي، نفذت المقاومة الفلسطينية 445 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا، ضد أهداف تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وفقًا لبيان مركز معلومات فلسطين “معطى”، أسفرت عمليات المقاومة، عن مقتل 11 صهيونيًا ما بين جنود ومستوطنين وإصابة 98 آخرين بجروح متفاوتة.
وشهدت أعمال المقاومة خلال أكتوبر الماضي “تصاعدًا نوعيًا”، وتم رصد 47 عملية إطلاق نار، و37 اشتباكا مسلحا، منها 28 عملية في جنين، و24 عملية في نابلس
من جهة أخرى طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، دولة الاحتلال بإجراء “تحقيق فوري” في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
أشاد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، بإصرار الغزيين العودة إلى شمال القطاع رغم الصعاب والدمار الهائل الناجم عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وقال زقوت، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، : إن النازحين في جنوب القطاع يواصلون العودة إلى شمال القطاع رغم المخاطر والصعاب التي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء الحوامل والأطفال"، مشيرا إلى وفاة رجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق إلى شمال القطاع الذي يستغرق قطع مسافة 17 كيلومتر.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها في ظل انعدام جميع مقومات الحياة، مؤكدا استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال القطاع والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأضاف أن الإغاثة الطبية بغزة حرصت على توفير قوافل ميدانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين والمرضى وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواطن الفلسطيني يتحمل كل الآلم والمعاناة في سبيل العودة إلى بيته، من أجل البقاء والحفاظ على الأرض وإفشال كل محاولات التهجير التي تحاول إسرائيل مرارا وتكرارا بتنفيذها بكافة الوسائل الممكنة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية