محمد بن خليفة: «يوم العَلَم» تعبير صادق عن وحدة الوطن ومتانة اتحاده
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: نجدد العهد على أن يبقى علم الإمارات رمزاً للعزّة والوحدة سيف بن زايد: راية الوطن منارة تهدي الأجيال نحو مستقبل مشرق يوم العلم تابع التغطية كاملةقال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان إن «يوم العلم» تعبير صادق عن وحدة وطننا ومتانة اتحاده واحتفاء بما أنجزه أبناؤه بتوجيهات القيادة الرشيدة على مدى أكثر من خمسة عقود ما يبعث في النفوس الثقة واليقين بمستقبل زاهر لدولتنا المباركة.
وأكد سموه أن «يوم العلم» مناسبة وطنية عظيمة تتلاقى فيها القلوب، ويتجدد فيها حب الوطن الغالي وترابه الطاهر وتتأصل فيها قيم الولاء للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستذكرين بكل حب وفخر الأيادي البيضاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى أسس وطننا ورسخ بنيانه ورفع أعلامه خفاقة بين الأمم، وما قدمه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، خلال مرحلة التمكين سيراً على نهج زايد الخير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن خليفة الإمارات يوم العلم الاحتفال بيوم العلم علم الإمارات العلم الإماراتي آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.