تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ فرنسي حديث، عن حجمِ الإنفاق الأمريكي على المساعدات العسكرية المباشرة للكيان الصهيوني والتي ذكر أنها بلغت حوالي 17 مليار دولار، بينما أكّـد التقريرُ أن العدوانَ الهمجي الإجرامي على اليمن كَلَّفَ الخزينة الأمريكية 4.86 مليار دولار.
وبحسب موقع “ريزو إنترناسيونال” الفرنسي، فَــإنَّ التقرير الصادر عن معهد “واتسون” للشؤون الدولية والعامة، قد سَلَّطَ الضوءَ على المساعدات الأمريكية الهائلة لـ “إسرائيل”، حَيثُ بيّن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تربطهما في تحالف عسكري لا يتزعزع، على الرغم من الانتقادات التي لا حصر لها.
وأشَارَ التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” بين 7 أُكتوبر 2023 و30 سبتمبر من هذا العام وأكثر من 251 مليار دولار من المساعدات خلال 66 عامًا.
وَأَضَـافَ أنه قد تم تسليم معظمها، لكن حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل حتى العام المقبل.
وأوضح التقرير أن الدعم المقدم لـ “إسرائيل” شمل المعدات والذخائر والدعم اللوجستي، وبحساب بسيط قامت الولايات المتحدة بتمويل ما يقارب 70 % من المجهود الحربي، مبينًا أن الدعم شمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف- 15 بمبلغ وقدره 18.8 مليار دولار”، وأكثر من 32 ألف ذخيرة دبابة بـ 774 مليون دولار، ومركبات تكتيكية بـ 583 مليون دولار، و30 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى بـ 102 مليون دولار و50 ألف قذيفة هاون بـ 61 مليون دولار.
ولفت إلى أن البنتاغون قام بتحديث مواعيد تسليم هذه الأنظمة بين عامَي 2026 قذائف الهاون و2029 لطائرات F15K مؤكّـدًا أن “إسرائيل” هي الدولة التي تلقت أكبر قدر من المساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 251.2 مليار دولار على مدى 66 عامًا.
علاوة على ذلك، كانت المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن للكيان الصهيوني خلال العام الماضي هي الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ أي أعلى بنسبة 25 % من ثاني أكبر مبلغ 14 مليار دولار في أواخر السبعينيات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.