عبدالملك بن كايد: في يوم العلم تتحد المشاعر على حب الوطن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة «الإمارات للإعلام»: نستذكر في «يوم العَلَم» معاني الفخر والاعتزاز عمار بن حميد: العَلَم رمز وحدتنا وقوّتنا وفخرنا يوم العلم تابع التغطية كاملةأكد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن يوم العلم مناسبة عزيزة على الجميع، تتجدد فيها المشاعر وتتحد على حب الوطن، فخراً واعتزازاً برايته الخفاقة الشاهدة على مواصلة العطاء، وتحقيق الإنجازات والرفاهية وجودة الحياة والسعادة لأبنائه وكل من يعيش على أرضه.
وقال الشيخ عبد الملك القاسمي: إن مناسبة يوم العلم من كل عام، فرصة للالتفاف تحت راية الوطن، للتعبير عن الانتماء، والولاء لقيادتنا الرشيدة الحريصة على مواصلة العطاء والحفاظ على الإرث الحضاري، وضمان مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة.
وأضاف: إن الإمارات، وتحت رايتها الموحدة وتكاتف أبنائها، تواصل مسيرتها التنموية الشاملة، وتركيزها على تعزيز الانتماء الوطني والوحدة، والمساهمة في بناء مجتمع مترابط ومستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالملك بن كايد القاسمي الإمارات يوم العلم الاحتفال بيوم العلم علم الإمارات العلم الإماراتي یوم العلم
إقرأ أيضاً:
قطعة قماش في يد أسد!
عائض الأحمد
الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!
المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.
يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.
لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!
نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.
من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.
أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".
ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.
شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.
نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!
رابط مختصر