علي سالم الكعبي: تبقى راية الإمارات عالية شامخة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن يوم العَلَم يحمل أسمى معاني الانتماء والوفاء الراسخة في قلوبنا، ونحتفي به تأكيداً منا على مشاعر الإخلاص للوطن وقيادته الحكيمة، والتزاماً بالعمل المتفاني في سبيل نهضته ورفع رايته عالياً، مجددين العهد لقيادتنا الرشيدة على مواصلة العمل لتعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها وريادتها في قائمة الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً ونماءً في العالم».
وأكد معاليه أن يوم العَلَم يجسد مدى الالتزام بالمبادئ والقيم السامية التي قام عليها اتحادنا الشامخ، ويعكس روح التضامن التي يتمتع بها مجتمعنا، ومدى التلاحم والتعاضد الذي يربط أبناء الدولة بقيادتهم الرشيدة ووطنهم المعطاء، وترسيخ الصورة النقية البيضاء لدولة الإمارات، وتقديم نموذج مشرف على مظاهر التفاف أبناء الوطن حول قيادتهم الرشيدة.
وتقدم الكعبي بهذه المناسبة بخالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي سالم الكعبي الإمارات يوم العلم الاحتفال بيوم العلم علم الإمارات العلم الإماراتي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء.
وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.
استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.
في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".
وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.
ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".
وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.