«البث الإسرائيلية»: الهجوم الإيراني المرتقب لن يؤثر على محادثات التسوية في لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم الإيراني المرتقب لن يؤثر على المحادثات للتوصل إلى تسوية في لبنان، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وكان إعلام إسرائيلي قد كشف عن أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية رجحت أن ترد إيران على الهجوم الإسرائيلي، بالتعاون مع حلفائها في العراق واليمن.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، إن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال أنه لم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة في الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي هيئة البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
ذكر موقع أكسيوس اليوم الأربعاء -نقلا عن مصادر- أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراح إيران بإجراء محادثات نووية غير مباشرة، وذلك في وقت تزيد فيه واشنطن بشكل كبير عدد قواتها في الشرق الأوسط تحسبا لاختيار الرئيس دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية.
ونقل الموقع ذاته عن مسؤول أميركي قوله إن ترامب تلقى خلال عطلة نهاية الأسبوع رد إيران الرسمي على الرسالة التي وجّهها إلى المرشد الأعلى علي خامنئي قبل 3 أسابيع، واقترح فيها إجراء محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأبلغ المسؤول الأميركي أكسيوس أن الإيرانيين سيوافقون فقط على محادثات غير مباشرة بوساطة سلطنة عُمان.
وأضاف أن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة ستكون أكثر نجاحا، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحها الإيرانيون ولا تعارض قيام العمانيين بدور الوساطة بين البلدين كما فعلوا في الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء إن وزير الدفاع بيت هيغسيث عزز القدرات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط بمزيد من الطائرات الحربية، وسط حملة قصف تشنها الولايات المتحدة على جماعة أنصار الله (الحوثيون) التي تسيطر على أجزاء كبيرة من اليمن وتتحالف مع إيران.
إعلان اجتماع فرنسيفي سياق مواز، قالت 3 مصادر دبلوماسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجتمع مع وزراء وخبراء مهمين اليوم الأربعاء لمناقشة قضايا متعلقة بإيران، من بينها برنامجها النووي.
ومن النادر عقد اجتماع وزاري لمناقشة موضوع محدد، مما يسلط الضوء على زيادة مخاوف حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تشنان ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن برنامج طهران النووي عبر التفاوض.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية في عام 2015، والذي تم بموجبه فرض قيود صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات عليها، كما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة على إيران.
وتجاوزت إيران منذ ذلك الحين الحدود التي وضعها الاتفاق على تخصيب اليورانيوم وأنتجت مخزونات بمستوى عال من النقاء يفوق بكثير مما تعتبره القوى الغربية لازما لبرنامج مخصص للأغراض المدنية، ويقترب من المستوى المطلوب لإنتاج رؤوس حربية نووية، بينما تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.