شاهد| مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تضامنا مع فلسطين ولبنان بمشاركة الجالية اليمنية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية، السبت، للمطالبة بإيقاف حرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان، وإدانة وفضح وتعرية السلوك الاجرامي الوحشي الذي يرتكبه ويمارسه الكيان الصهيوني يومياً بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام العالم المُنافق.
وفي المسيرة التي شارك فيها أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا وأبناء الجاليتين الفلسطينية واللبنانية، وجه المشاركون رسالة لكل الشعوب العربية والإسلامية، مفادها: “كيف تقابلون رب العالمين وأنتم شركاء في جرائم الحرب والإبادة بالصمت المُهين، بل أنتم أسوأ الأمم إجراماً حينما صرتم بالتطبيع أذلة خانعين”.
وشدد المشاركون في المسيرة على أن من يشهد عصر إبادة غزة ولبنان فإنه عند الله مُسخ وشيطان في هيئة إنسان بل ومن حطب النيران.
ورفع المشاركون في المسيرة التي هزت أرجاء المدينة الأعلام الفلسطينية واللبنانية واليمنية، ورددوا شعارات مُنددة بالإجرام الصهيوني على مدى أكثر من عام في فلسطين ولبنان، كما رددوا الأناشيد الحماسية التي تحث على المقاومة في وجه هذا الكيان الغاصب.
شاهد| مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تضامنا مع فلسطين ولبنان بمشاركة الجالية اليمنية Prev 1 of 5 Next
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل من رئيس الوزراء العراقي بعد الاعتداءات ضد الجالية السورية
أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.
السوريين في العراقوقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)". وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
العلاقات العراقية السوريةوأشارت إلى أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".