«يسرية» تجذب السياح بمنتجاتها الفخارية في شرم الشيخ.. «العرق يمد لسابع جد»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
صناعة الخزف والفخار من الحرف التي تجذب السياح بمختلف جنسياتهم إلى مدينة شرم الشيخ، ونالت هذه الصناعة اهتمامًا كبيرًا من المهتمين بالحرف اليدوية التي تعكس الثقافة المصرية القديمة، فيما تدعم الحكومة المصرية هذه الحرف من خلال إنشاء المنشآت التعليمية الخاصة بها، ما يسهم في تنشيط السياحة.
«العرق يمد لسابع جد»، مثل أطلقه المصريون قديمًا للتعبير عن الأصالة، لكن معناه الآن بات واقعًا على «يسرية» التي كرست وقتها وجهدها لإحياء حرفة أجدادها «الفراعنة»، وصناعة منتجات متقنة تعكس حضارة بلد عمره يمتد لآلاف السنين.
يسرية عبد الرحمن نموذج للسيدة المصرية التي نجحت في جذب السياح لمنتجاتها اليدوية من الفخار والخزف بمدينة شرم الشيخ، فهي تسوق منتجاتها عبر منافذ البيع داخل مصر وخارجها، من خلال المعارض الكبرى، مثل «تراثنا وديارنا» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات، وكذلك معارض الحرف اليدوية في فرنسا والسعودية وإيطاليا والبحرين.
بدأت يسرية حديثها لـ«الوطن» قائلة: «حرفة فرعونية قديمة هي الأقرب إلى قلبي، وأسعى للاحتفاظ بها، وأعمل في هذه المهنة منذ 30 عامًا، وهي تراث عربي أصيل اشتهرت في بادئ الأمر في صعيد مصر وعلى ضفاف النيل، لذلك أنشأت مركزًا لتعليم الحرف اليدوية، حيث نتعلم كيفية تصنيع الخزف والفخار بدءًا من تجهيز الطين وصولًا إلى تحويله إلى قطع فنية»
تجهيزات مركز تعليم الحرف اليدويةأشارت يسرية إلى أن مركز التعليم مجهز بكل المقومات اللازمة للتصنيع، بما في ذلك الأفران الكهربائية وأفران الحرق بالغاز، وآلات تشكيل الفخار بمختلف أحجامه، يُصنع في المركز مجموعة متنوعة من المنتجات الخزفية، مثل «أواني حفظ الطعام، القلل، الأطباق، الشمعدانات، الطواجن، والزير»، بالإضافة إلى المنتجات الفنية مثل التماثيل.
طرق تصنيع الفخار والخزفوقالت «يسرية» إنّها تستخدم الطين الطبيعي في صناعة الخزف، مثل «الطين الأسواني والطمي الأسمر النيلي»، الذي يُصفى وينقى من الشوائب، ثم يُقطع حسب الحجم المطلوب ويُشكل باستخدام الأدوات المخصصة.
الجنسيات المهتمة بمنتجات الخزف والفخارأكدت «يسرية» أن هذه المنتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الأجانب، وخاصة الإيطاليين والألمان والروس والفرنسيين، الذين يأتون خصيصًا لشراء المنتجات الفخارية صديقة البيئة، وكذلك الهدايا التذكارية من الأطباق والشمعات والطواجن الصحية التي تحتفظ بدرجة الحرارة لأطول وقت، كما يقبل المقيمون في مدينة شرم الشيخ على شراء الطواجن، بينما تشتري الفنادق الأواني الكبيرة لمناطق اللاندسكيب.
وأشارت «يسرية» إلى أن هذه المنتجات قد استُخدمت على مر العصور، بدءًا من عصر الفراعنة وحتى اليوم، إذ برع فيها الفنانون المصريون وشهدت المهنة تطورًا كبيرًا من حيث الزخرفة والرسوم التي تعكس التطور الحضاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات التراثية الحرف اليدوية محافظة جنوب سيناء الحرف الیدویة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
لماذا يفضل السياح الإسرائيليون الإمارات ودبي تحديدا؟
باتت الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة للإسرائيليين، لأسباب عديدة، ولا تمانع السلطات المحلية في استقبالهم رغم الحرب على غزة ولبنان.
اعلانيواظب صحفي فلسطيني ناشط على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) على تتبع منشورات الجنود والضباط الإسرائيليين على شبكات التواصل، وفي أثناء ذلك رصد قيام بعضهم برحلات استجمام في الإمارات العربية المتحدة وخصوصاً إمارة دبي.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي الذي يقدم نفسه باسم "تامر" فقط، في 11 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري: "قبل 15 ساعة كان الجندي الإسرائيلي رافيل في تل أبيب، وقبل ساعتين وصل إلى دبي ليرفه عن نفسه بعد حرب غزة".
ونشر الحساب في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري صوراً من حساب جندي يدعى غاي جاكوبسون في لواء المدرعات في الجيش ال الإسرائيلي. واتهمه بأنه شارك في إبادة غزة، ثم سافر إلى الإمارات في رحلة ترفيهية.
ولم يتم التحقق من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل، لكن يبدو أن هناك تياراً عاماً بين الإسرائيليين صار يفضل الإمارات وجهة للسياحة.
أسباب عديدةتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الحرب المستمرة منذ أكثر من عام تركت أثرها على حركة الطيران في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، إذ ألغت العديد من الخطوط الجوية رحلاتها إلى إسرائيل.
وفي أحدث هذه الخطوات، أعلنت شركة "لوفتهانزا " الألمانية، الجمعة تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
في المقابل، يشهد مكتب تسجيل المسافرين في المطار حركة نشطة، ويخدم هذا المكتب الرحلات المتجهة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب الوكالة، فقد "حافظت الإمارات على جسر جوي للإسرائيليين إلى الخارج خلال الحرب".
ويرى جوشوا تيتلباوم، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان إن الأمر بالنسبة إلى الإمارات سياسي واقتصادي.
وتسلط الرحلات الجوية بين البلدين الضوء على العلاقات المستمرة بين الدولتين، رغم الحروب، ومن المرجح أن تتعزز في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، كما تظهر سعي الشركات الإماراتية لتحقيق أرباح في ظل غياب المنافسين الدوليين.
وعلى سبيل المثال، تظهر مواقع مختصة بحجز تذاكر الطيران وجود 8 رحلات متجهة من دبي إلى تل أبيب، عبر شركة "فلاي دبي" الإماراتية المنخفضة التكاليف، و8 رحلات مغادرة من الشركة نفسها من تل أبيب، وذلك يوم الأربعاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكانت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أفادت في وقت سابق بأن عدداً غير قليل من الإسرائيليين يفضل السفر إلى الإمارات، ويعزون ذلك إلى "موقف غير عدائي وشعور بالأمان" هناك.
ونقلت القناة عن مسؤول في شركة سياحية يدعى أورين كوهين قوله "دبي وأبوظبي تحتضنان السائح الإسرائيلي وتعتبران آمنتين إلى حد بعيد".
ويضاف إلى ذلك، العروض الترويجية في البلاد والبنية التحتية المساهمة في السياحة مثل المنشآت الترفيهية، خاصة في إمارة دبي.
Related"التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجديةشاهد: وزير الخارجية الإماراتي يصل إلى إسرائيل في زيارة رسمية بمناسبة ذكرى التطبيعوسم "التطبيع خيانة" يعود للتصدر ومغردون يصفون قمة النقب بـ"العار"اتفاق التطبيع سهّل الأمروفي أيلول/ سبتمبر 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقاً لتطبيع العلاقات بين البلدين.
اعلانوشمل الاتفاق بندا يتعلق بإعفاء المواطنين من تأشيرة الدخول.
ويظهر قسم التأشيرات في وزارة الخارجية الإماراتية على الإنترنت: أنه اعتباراً من 10/10/2021، يُسمح بالدخول بدون تأشيرة مسبقة لحاملي الجواز الإسرائيلي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولم تتخذ الإمارات أي إجراء ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة ولبنان، ولم تسحب حتى سفيرها من تل أبيب، كما فعل الأردن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق بأن السفارة الإسرائيلية لدى أبوظبي هي السفارة الإسرائيلية الوحيدة العاملة بشكل كامل في العالم العربي بعد اندلاع الحرب.
اعلانالمصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية، مواقع خاصة بخدمات الطيران، شبكات التواصل الاجتماعي
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟ سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيليالصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيليةدبياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف منطقتي حاصبيّا والخيام بجنوب لبنان.. ونتنياهو يستبعد تسوية في لبنان ويدرس إقالة رئيس الشاباك يعرض الآن Next بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد يعرض الآن Next غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next ليلة مظلمة في سومي: قصف روسي يحصد 11 قتيلًا بينهم طفلان و89 مصابًا اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا دونالد ترامبفلاديمير بوتينجو بايدنالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادضحايامتحفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024