تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مساء اليوم، الأحد، الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى، والذى تنطلق فعالياته غداً الإثنين ويستمر حتى 8 نوفمبر، بمشاركة دولية واسعة، ويتناول قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي "الإنسان"، وغيرها.

وأكد “الشربيني”، أن مصر تستهدف تعظيم الاستفادة من المنتدى من خلال عرض التجربة المصرية وفرص تصديرها للدول الأخرى، وخاصة الدول العربية والإفريقية، وكذا فتح آفاق جديدة للاستثمار، ولا سيما ما يخص تصدير العقار وجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المنتدى يناقش قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، والتى قطعت مصر فيها شوطاً كبيراً منذ عام 2014 وحتى الآن، من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة الطريق وصولاً إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومي طموح "سكن لكل المصريين"، لضمان توفير السكن الملائم الميسر للجميع، وقد استطاعت مصر حل مشكلات المناطق العشوائية، وبالأخص المناطق الخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع.

وأضاف أن المنتدى يناقش أيضا قضية التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي "الإنسان"، مشيراً إلى ما أنجزته مصر خاصة في مجال بناء المدن الجديدة الذكية "مدن الجيل الرابع"، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرهما، وذلك فى إطار تنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية مصر 2052، والذى تنصب أولى أهدافه على مضاعفة رقعة المعمور المصرى.

الجدير بالذكر أن عدد الجلسات الرسمية التي تنظمها إدارة المنتدى، 31 جلسة، تشارك الحكومة المصرية بممثليها بغالبية الجلسات الرئيسية بعدد 27  جلسة كالتالي: 6 جلسات رفيعة المستوى (Dialogues) – 13 جلسة موائد مستديرة (Roundtables) – 5 جلسات ملتقيات جماعية (Assemblies) – 3 جلسات خاصة (Special Session)، كما بلغ عدد الجلسات الفرعية التي تنظمها الجهات المشاركة في المنتدى (Partner Led Events) 550 جلسة، منها 40 جلسة من تنظيم الجهات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الجلسات من الجهات الوطنية كمتحدثين مع شركاء التنمية الدوليين.

وتشمل الجلسات الرئيسية الخاصة بجمهورية مصر العربية، جلسة خاصة عن مصر Egypt Special Session، ومن المستهدف تنظيم جلسة خاصة بمصر عن تمويل المشروعات القومية وفرص الاستثمار المستقبلية حيث تتناول الجلسة عرض تجربة الدولة المصرية في تمويل المشروعات الاجتماعية( تطوير المناطق العشوائية – تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي – تطوير المناطق العمرانية القائمة )، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التي يمكن أن يسهم عائدها في تمويل المشروعات الأخرى، كذلك تتضمن الجلسة عرض الفرص الإستثمارية المستقبلية لجذب الإستثمارات الأجنبية وتصدير العقار المصري.

ويتضمن المنتدى الحضرى العالمى، عقد اجتماع وزراء الإسكان الأفارقة، ويهدف لعرض التجربة المصرية وتعظيم الإمكانات لتصدير المنظومة العقارية، وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية في المجال العقاري بمشاركة كبار المطورين العقاريين، وكبار شركات المقاولات المصرية، كما سيتم على هامش الإجتماع توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة مع بعض الدول الأفريقية، والتي سبق التنسيق معها وتجهيز بروتوكولات التعاون في صورتها النهائية.

وفيما يتعلق بالجلسات الخاصة بالجهات الوطنية: بلغ عدد الجلسات التي تنظمها الجهات المصرية في المنتدى (Partner Led Events) 40 جلسة، بالإضافة إلي الجلسات التي تنظمها الجهات الوطنية داخل الجناح المصري بالمعرض 25 جلسة، ومن المستهدف عرض التجربة المصرية في التنمية العمرانية بأبعادها المختلفة وتحديد الدروس المستفادة، والتي يمكن تسويقها إقليمياً أو دولياً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الإسكان التنمية المستدامة قضايا الإسكان الإسكان التی تنظمها المصریة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

«الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: الإسكان سيظل استثمارا قويا في 2025

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» بعنوان «هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟».

وأشار التقرير إلى أنَّه مع بداية عام 2025 يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.

صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل

واستعرض التقرير عددا من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية؛ إذ تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.

وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي؛ إذ تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة «الشراء»، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.

سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية

أوضح التقرير أنَّ سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.

أضاف التقرير أنَّ قطاع التجزئة قد وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة؛ إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.

أشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.

وأوضح التقرير أنَّه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق؛ فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.

صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة

وأضاف التقرير أنَّ التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.

أوضح التقرير في ختامه أنَّه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أنَّ عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين.

مقالات مشابهة

  • "قبيصي" يشهد الاستعدادات النهائية لحفل ختام "مبادرة الفيوم تتحدث"
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • الاستعدادات النهائية قبل إجراء قرعتي دور ربع النهائي لـ دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التحول الرقمي في المملكة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • محافظ سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية لاستقبال شهر رمضان
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بمركز دسوق
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مجمع السباحة بمركز التنمية الشبابية بالقنطرة غرب
  • محافظ الفيوم يتفقد الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان ويشدد على توفير السلع بأسعار مخفضة
  • «الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: الإسكان سيظل استثمارا قويا في 2025