الثورة نت/..

دشنت وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة العامة في أمانة العاصمة اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦ه‍.

وخلال التدشين أشار وكيل أول أمانة العاصمة إلى أهمية إقامة الفعاليات والانشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم لدحر قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، دفاعا عن الوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجات ذويهم والعناية بهم.

ولفت الوكيل المداني إلى ان إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مخاطر ومؤامرات أعدائها، حاثاً على الاقتداء بنهج الشهداء والوفاء لدمائهم.

ودعا الجميع إلى الاستمرار في الأنشطة المناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، وكذا الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين ورعايتهم، كأقل واجب يمكن تقدِيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان ومرتزقته.

فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة علي الحاكم، الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس واستحضار بطولات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكد ضرورة تضافر الجهود في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين ضحى ذويهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.

بدوره استعرض رئيس وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ‍، مؤكداً أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.

ولفت إلى أهمية المضي على خطى الشهداء وتقديم التضحيات الكبيرة حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن ونصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان ومقاومتهم الباسلة لدحر العدو الصهيوني وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید

إقرأ أيضاً:

المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة

الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في يريم
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
  • لقاء موسع لعلماء المربع الجنوبي بالحديدة تزامنا مع الذكرى السنوية للصرخة
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في مديرية باجل بالحديدة
  • ربيقة يشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ 50 لتحرير جنوب الفيتنام
  • ندوة ثقافية في الحديدة إحياءً للذكرى السنوية لشعار الصرخة
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في محافظة إب تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمحافظة إب
  • المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة