انتفاخ القدمين قد يكون علامة على مرض خطير.. اذهب للطبيب فورا عند ظهور الأعراض
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
انتفاخ القدمين عرض يعاني منه العديد من الأشخاص لأسباب متعددة. فقد يكون الأمر مجرد التهاب ناتج عن الوقوف الطويل أثناء العمل، أو خمول عضلات الساق والكاح، وفي بعض الأحيان، يحدث الانتفاخ بسبب ارتداء أحذية غير طبية أو بمقاسات غير مناسبة، مما يسبب مشكلات في القدم، كما يمكن أن يحدث نتيجة للجلوس بطريقة تضغط على مفصل الكاحل لفترة طويلة، لكن بعيدًا عن الأسباب البسيطة، قد يكون انتفاخ القدمين إشارة لمرض مؤلم يستدعي العلاج الفوري.
وكشف الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، في تصريح لـ«الوطن»، أن انتفاخ القدمين عادة ما يكون مؤشرًا على أمراض الكلى المؤلمة، والتي تحدث نتيجة لزيادة نسبة الأملاح في الجسم، ما يعجز الكلى عن تصريف السوائل بشكل سليم، فتتراكم السوائل في القدمين وتؤدي لانتفاخها.
تغير لون البول.
كثرة التبول، أو التبول بكميات صغيرة.
ألم أو حرقان أثناء التبول.
القيء.
الشعور بالغثيان.
التعرق.
الضعف والتعب.
انتقال الألم الناتج عن أملاح الكلى إلى مكان.
ألم خفيف أو شديد، يستمر من 20 دقيقة إلى ساعة.
ألم حاد في جانب البطن أو الفخذ أو الظهر.
انسداد الحالب.
التهابات المسالك البولية.
وهناك عدة طرق من شأنها تقي من انتفاخ القدمين، وذلك على النحو التالي، وفقًا للموقع الطبي «ويب ميد»:
تناول كميات كافية من الماء يوميًا، بمعدل لا يقل عن 6 أكواب.
تناول السوائل الشفافة.
تجنب الإفراط في استخدام الملح على الطعام، والأطعمة الجاهزة المالحة
شرب ماء الشعير لتخفيف التورم في القدمين.
تناول مشروب الكرفس والبقدونس الصحي للتخلص من الأملاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتفاخ القدمين أمراض الكلى مشكلات الكلى
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.