انتفاخ القدمين عرض يعاني منه العديد من الأشخاص لأسباب متعددة. فقد يكون الأمر مجرد التهاب ناتج عن الوقوف الطويل أثناء العمل، أو خمول عضلات الساق والكاح، وفي بعض الأحيان، يحدث الانتفاخ بسبب ارتداء أحذية غير طبية أو بمقاسات غير مناسبة، مما يسبب مشكلات في القدم، كما يمكن أن يحدث نتيجة للجلوس بطريقة تضغط على مفصل الكاحل لفترة طويلة، لكن بعيدًا عن الأسباب البسيطة، قد يكون انتفاخ القدمين إشارة لمرض مؤلم يستدعي العلاج الفوري.

مرض مؤلم وراء انتفاخ القدمين

وكشف الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، في تصريح لـ«الوطن»، أن انتفاخ القدمين عادة ما يكون مؤشرًا على أمراض الكلى المؤلمة، والتي تحدث نتيجة لزيادة نسبة الأملاح في الجسم، ما يعجز الكلى عن تصريف السوائل بشكل سليم، فتتراكم السوائل في القدمين وتؤدي لانتفاخها.

أعراض تراكم الأملاح وأمراض الكلى 

تغير لون البول.

كثرة التبول، أو التبول بكميات صغيرة.

ألم أو حرقان أثناء التبول.

القيء.

الشعور بالغثيان.

التعرق.

الضعف والتعب.

انتقال الألم الناتج عن أملاح الكلى إلى مكان.

ألم خفيف أو شديد، يستمر من 20 دقيقة إلى ساعة. 

ألم حاد في جانب البطن أو الفخذ أو الظهر.

انسداد الحالب.

التهابات المسالك البولية.

طرق الوقاية من انتفاخ القدمين

وهناك عدة طرق من شأنها تقي من انتفاخ القدمين، وذلك على النحو التالي، وفقًا للموقع الطبي «ويب ميد»:

تناول كميات كافية من الماء يوميًا، بمعدل لا يقل عن 6 أكواب.

تناول السوائل الشفافة.

تجنب الإفراط في استخدام الملح على الطعام، والأطعمة الجاهزة المالحة

شرب ماء الشعير لتخفيف التورم في القدمين.

تناول مشروب الكرفس والبقدونس الصحي للتخلص من الأملاح. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتفاخ القدمين أمراض الكلى مشكلات الكلى

إقرأ أيضاً:

عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.

منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج 

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.

وأوضحت المنظمة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون للإصابة بالفيروس أثناء علاج المرضى المصابين، وذلك بسبب عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بدقة، كما يزداد خطر الإصابة بسرعة تدهور الحالة وربما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة استخدام معدات الحقن الملوثة أو إصابات بالإبر.

ومن العوامل الأخرى المسببة في انتشار المرض هي مراسم الدفن التي تتضمن اتصالًا مباشرًا بجثة المتوفى، كما أن الأشخاص المصابين بفيروس ماربورج لا ينقلون العدوى إلا بعد ظهور الأعراض، ويبقى الفيروس معديًا طالما ظل موجودًا في دمائهم.

وأفادت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة فيروس ماربورج، تتراوح بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.

أعراض فيروس ماربورج

يبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وفي اليوم الخامس تقريبًا، قد تظهر أعراض نزفية، مثل دم طازج في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل، بالإضافة إلى نزيف في مواقع الحقن الوريدي، وقد يصاحب ذلك اضطرابات عصبية مثل الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحدث التهاب الخصيتين، وفقًا للمنظمة.

وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

التشخيص

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من الصعب التمييز بين فيروس ماربورج والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا وحمى التيفود وداء الشيجلات والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية الأخرى، ويمكن التأكيد على أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورج باستخدام طرق التشخيص التالية:-

1- اختبار المرضى المناعيين المرتبط بإنزيم التقاط الأجسام المضادة (ELISA).

2- اختبارات الكشف عن المستضد.

3- اختبار تفاعل البوليميراز العكسي المتسلسل (RT-PCR)

4- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء القصوى.

تشكل عينات المرضى المصابين خطرًا بيولوجيًا عاليًا، ويجب إجراء الفحوصات المخبرية عليها في مختبرات ذات مستوى أمان بيولوجي عالٍ مع اتباع إجراءات احتواء صارمة، كما يجب أيضًا تغليف جميع العينات بشكل ثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.

العلاج واللقاحات

العناية الداعمة المكثفة المبكرة بما في ذلك الإماهة وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة.

وعن وجود لقاحات أو علاج مضاة للفيروسات، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.

وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة مرشحة (mAbs) ومضادات الفيروسات، إلى جانب اللقاحات المرشحة التي يمكن تقييمها في التجارب السريرية (هي دراسات تهتم بتقييم التدخلات العلاجية أو الدوائية أو الجراحية أو الغذائية، وذلك عن طريق تقسيم المرضى أو الأشخاص الذين ستجرى عليهم التجربة).

تحذير فيروس ماربورج في الحيوانات

وتُعد خفافيش الفاكهة الخزان الطبيعي لفيروس ماربورج، دون أن تُظهر أعراضًا مرضية واضحة، لذلك، يُحتمل أن يتطابق توزيع فيروس ماربورج جغرافيًا مع مناطق انتشار خفافيش روسيتوس.

وكانت القرود الخضراء الأفريقية (Cercopithecus aethiops) المستوردة من أوغندا مصدر العدوى للبشر خلال تفشي فيروس ماربورج.

وأظهرت تجارب التطعيم على أنواع مختلفة من فيروسات أورثويبولا في الخنازير إمكانية إصابتها بالفيروس وإلقائها، لذلك، تُعتبر الخنازير مضيفًا مُضخمًا محتملًا لفيروس ماربورج، لذا، يجب اتخاذ إجراءات وقائية في مزارع الخنازير في أفريقيا لمنع انتقال العدوى من خفافيش الفاكهة إلى الخنازير.

مقالات مشابهة

  • المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
  • إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
  • يشبه نزلات البرد.. وباء خطير يفتك بـ 120 شخصا في المغرب| إليك الأعراض الفارقة
  • 4 نصائح لوزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
  • اختبار ثوري يكشف أمراضا خطيرة قبل ظهور الأعراض
  • كيف تتخلص من حصوات الكلى وتجنب مضاعفاتها.. دليل شامل للعناية بصحتك
  • ارتجاع المريء: الأعراض والأسباب وأفضل المشروبات للتخفيف من حدته
  • مخاطر تُعرضك للوفاة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الفوسفور به؟
  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي.. تجنبها فورا
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا