عصابة من 3 أجانب تستولي على ملايين الجنيهات من مواطنين| تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تواصل النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في اتهام 3 أجانب من دولة ماليزيا بإدارة شركة جمعت مبالغ كبيرة من المواطنين من جنسيات مختلفة، بدعوى توظيفها في مجال الطاقة المتجددة على غرار "شركة الريان".
وكشفت تحقيقات المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، أن هناك آلاف من الضحايا من ذوي الهمم.
وأفادت التحقيقات بوجود 5 آلاف ضحية من الصم والبكم ممن قاموا بايداع أموالهم في الشركة بهدف توظيفها والحصول على الارباح.
وكلفت النيابة سيدة سودانية الجنسية سكرتيرة بالشركة بايفادها بكافة كشوف المودعين للكشف عن اعدادهم وعدد الضحايا منهم ممن تعرضوا للنصب واستولى اصحاب الشركة الاجانب على اموالهم حيث اودع بعض العملاء مبالغ مالية ضخمة وصلت الى نصف مليون جنيه من كل مودع.
وكشفت التحقيقات أن الشركة استقطبت عملاءها من خلال الترويج لأنشطتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وصفحات اليوتيوب بحجة استثمارها في مجال الطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وشرحت التحقيقات أن اكتشاف الجريمة كان من خلال تحرير مباحث الأموال العامة "إدارة النقد والتهريب" محضر تحريات بإنشاء أجنبي لشركة بمنطقتي المعادي والشيخ زايد تعلن عن تلقيها أموالا لاستثمارها في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وأضاف محضر التحريات أن الشركة أعلنت عن نشاطها عبر عدة منابر، سواء المؤتمرات أو الندوات ومواقع التواصل ويوتيوب، وغيرها من المنصات المختلفة لإقناع المواطنين بإيداع أموالهم مع طرح نسبة من الأرباح، وتبين أن نشاط الشركة بدأ في شهر يناير الماضي وجمع مبالغ مالية ضخمة من عدد كبير من المودعين من جنسيات مختلفة "مصريين، سودانيين".
واستعجلت النيابة عدة جهات رسمية حول تكليفها إجراء تحقيقاتها وفحص مستندات الشركة والمضبوطات بها، حيث استعانت النيابة بخبراء من هيئة الرقابة المالية لفحص المستندات المضبوطة داخل الشركة، كما كلفت الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بفحص أجهزة الهواتف واللاب توب وشرائح الهواتف المضبوطة بالشركة، علاوة على فحص المحافظ الإلكترونية التي كان يتلقى المتهمون عليها الأموال من المودعين.
كما طلبت النيابة من نظم وخدمات الدفع وقطاع الإشراف والرقابة بالبنك المركزي فحص ما يخص الجانب المالي في القضية، ومازالت التحقيقات مستمرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تقفز للمركز الثاني محليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.