وزير الإسكان: نستهدف الاستفادة من المنتدى الحضري العالمي بفتح آفاق للاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء اليوم الأحد، الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي والذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين، ويستمر حتى 8 نوفمبر، بمشاركة دولية واسعة، ويتناول قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي «الإنسان»، وغيرها.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مصر تستهدف تعظيم الاستفادة من المنتدى من خلال عرض التجربة المصرية وفرص تصديرها للدول الأخرى، وخاصة الدول العربية والإفريقية، وكذا فتح آفاق جديدة للاستثمار، ولا سيما ما يخص تصدير العقار وجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن المنتدى يناقش قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، والتي قطعت مصر فيها شوطاً كبيراً منذ عام 2014 وحتى الآن، من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة الطريق وصولاً إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومي طموح «سكن لكل المصريين»، لضمان توفير السكن الملائم الميسر للجميع، وقد استطاعت مصر حل مشكلات المناطق العشوائية، وبالأخص المناطق الخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع.
بناء المدن الجديدة الذكيةوأضاف الوزير، أن المنتدى يناقش أيضا قضية التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي «الإنسان»، مشيرا إلى ما أنجزته مصر خاصة في مجال بناء المدن الجديدة الذكية «مدن الجيل الرابع»، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرهما، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية مصر 2052، والذي تنصب أولى أهدافه على مضاعفة رقعة المعمور المصري.
من الجدير بالذكر، أن عدد الجلسات الرسمية التي تنظمها إدارة المنتدى، 31 جلسة، تشارك الحكومة المصرية بممثليها بغالبية الجلسات الرئيسية بعدد 27 جلسة كالتالي: 6 جلسات رفيعة المستوى (Dialogues) – 13 جلسة موائد مستديرة (Roundtables) – 5 جلسات ملتقيات جماعية (Assemblies) – 3 جلسات خاصة (Special Session)، كما بلغ عدد الجلسات الفرعية التي تنظمها الجهات المشاركة في المنتدى (Partner Led Events) 550 جلسة، منها 40 جلسة من تنظيم الجهات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الجلسات من الجهات الوطنية كمتحدثين مع شركاء التنمية الدوليين.
وتشمل الجلسات الرئيسية الخاصة، جلسة خاصة عن مصر Egypt Special Session، ومن المستهدف تنظيم جلسة خاصة بمصر عن تمويل المشروعات القومية وفرص الاستثمار المستقبلية حيث تتناول الجلسة عرض تجربة الدولة المصرية في تمويل المشروعات الاجتماعية (تطوير المناطق العشوائية – تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي – تطوير المناطق العمرانية القائمة)، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التي يمكن أن يسهم عائدها في تمويل المشروعات الأخرى، كذلك تتضمن الجلسة عرض الفرص الإستثمارية المستقبلية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتصدير العقار المصري.
توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة مع بعض الدول الأفريقيةويتضمن المنتدى الحضري العالمي، عقد اجتماع وزراء الإسكان الأفارقة، ويهدف لعرض التجربة المصرية وتعظيم الإمكانات لتصدير المنظومة العقارية، وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية في المجال العقاري بمشاركة كبار المطورين العقاريين، وكبار شركات المقاولات المصرية، كما سيتم على هامش الاجتماع توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة مع بعض الدول الأفريقية، والتي سبق التنسيق معها وتجهيز بروتوكولات التعاون في صورتها النهائية.
عرض التجربة المصرية في التنمية العمرانيةوفيما يتعلق بالجلسات الخاصة بالجهات الوطنية: بلغ عدد الجلسات التي تنظمها الجهات المصرية في المنتدى (Partner Led Events) 40 جلسة، بالإضافة إلى الجلسات التي تنظمها الجهات الوطنية داخل الجناح المصري بالمعرض 25 جلسة، ومن المستهدف عرض التجربة المصرية في التنمية العمرانية بأبعادها المختلفة وتحديد الدروس المستفادة، والتي يمكن تسويقها إقليمياً أو دولياً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان المنتدى الحضري التنمية العمرانية التی تنظمها من المنتدى المصریة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي غدًا
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.