محافظ دمياط: الاهتمام البالغ بملف التعليم وضع حلولا لتحديات المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، اليوم، بمكتبه ، مع ياسر محمود عمارة الذى تم تكليفه بوظيفة مدير مديرية التربية والتعليم بدمياط على خلفية حركة التنقلات التى أصدرها الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم .
وجاء اللقاء بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمى للمحافظة.
وأكد " محافظ دمياط "تقديره للتعليم و إهتمام المحافظة البالغ بهذا الملف ، مؤكدًا عزمها المستمر على وضع حلول للتحديات المطروحة على الساحة والتى تواجه المنظومة التعليمية وتوفير الحد الأقصى من متطلبات المنظومة، مما يساهم فى الإرتقاء بها ، وأشار " المحافظ " إلى أن دمياط تمتلك مقومات هائلة وبنية تحتية متميزة بجميع مراحل التعليم العام وأيضًا التعليم الفنى ، الأمر الذى يساهم فى جعلها ، تجربة رائدة فى تطوير المنظومة بشكل يتواكب مع رؤية الدولة واستراتجيتها.
و أوضح " الدكتور أيمن الشهابى " أن الفترة الماضية شهدت جهود كبيرة فى تلافى صور متعددة من المعوقات ، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لأى جهود فى سبيل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث وجه باستكمال كافة المخططات التى تم إعدادها خلال الفترة الماضية لتحقيق الأهداف الرامية نحو تطوير التعليم، و أكد أيضًا إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب ومنع العقاب البدنى ، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، وكذلك التأكيد على أن المعلم هو القدوة ، هام جدا فى طريق التطوير ، مؤكدًا على رعاية متطلبات المعلمين وتنفيذها بدون اخلال بالصالح للعام للمنظومة والطلاب.
وأكدت المهندسة شيماء الصديق أهمية العمل وفقًا لتلك الرؤى والمحاور ، تحقيقاً لرؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم العام والفنى ، و تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الامكانيات المتاحة بالمحافظة، و توفير مناخ ملائم للطلاب خلال اليوم الدراسى، و التأكيد على انتظام سير اليوم الدراسى بجميع المدارس .
وأشار المتحدث الرسمي للمحافظة،، أن محافظة دمياط تحت قيادة الدكتور أيمن الشهابي، تعمل بشكل جاد بهذا الملف ، لتطوير المنظومة بما يتوافق مع إستراتيجية الدولة المصرية ، و الخروج بتجربة رائدة بهذا القطاع ، حيث أوضح الدكتور عمرو حنفى دعم المحافظة الكامل لتلك الجهود ، و الاهتمام بشكل خاص بالطالب ليس فقط من الناحية التعليمية وإنما أيضًا النفسية والسلوكية ، لإعداد جيل قوى قادر على استكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكد مدير مديرية التربية والتعليم الجديد على بذل أقصى الجهود نحو تنفيذ محاور هذه الرؤية د لافتاً إلى أنه لديه خبرات متعددة لعمله سنوات طويلة بهذا القطاع ، وخبرته الخاصة بقطاع الصحة النفسية ، وأشار إلى أنه سيتم دراسة كافة الموضوعات التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية لاستكمال العمل بها ، وأيضًا طرح مقترحات جديدة بالمنظومة وعرضها على محافظ دمياط لمناقشتها وبحث إمكانية التنفيذ.
محافظ دمياط يتفقد فاعلية النيل ضمن مهرجان 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التعليم الفني محافظ دمياط مديرية التربية والتعليم نظم المعلومات الصحة النفسية المعلومات منظومة التعليم محافظ دمیاط إلى أن
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: حريصون على اتخاذ القرارات التي تضمن جودة المنظومة التعليمية الوطنية
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مواءمة وتطوير سياساتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية في مراحلهم الدراسية المختلفة، سواءً في مرحلة التعليم العام أو العالي، وذلك عبر اتخاذ القرارات الكفيلة التي تضمن جودة ومرونة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتقدمها وريادتها على المستوى العالمي.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.
ولفتت معاليها في هذا السياق إلى اهتمام الوزارة بتطوير ودعم مهارات الطلبة في المواد الدراسية المختلفة والعمل على تنميتها وقياسها بشكل دقيق، وذلك من خلال منظومة قياس أداء الطلبة التي قامت الوزارة بتحديثها مؤخراً، والتي ستتمكن من خلالها من التعرف على المستوى الحقيقي لمهارات الطلبة والارتقاء بها وفق منهجية مدروسة تتيح حيزاً كبيراً لقياس مهاراتهم وصقلها بالشكل الأمثل.
وبينت معاليها أنه لن يتم، وبموجب القرار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اشتراط الاختبار كجزء من معايير قبول طلبة الصف الثاني عشر في مرحلة التعليم العالي، والاكتفاء بتلبية متطلبات مؤسسات التعليم العالي وما تضعه من شروط فيما يخص قبول الطلبة فيها، مشددةً على أهمية مواءمة السياسات بين جميع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تأمين انتقال الطلبة لمرحلة التعليم العالي بسلاسة ويسر، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل والمجتمع.
من ناحيته أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، على رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى زيادة فرص التحاق الطلبة بالتعليم العالي بحيث تتاح إمكانية الانضمام لكل طالب من خريجي الصف الثاني عشر إلى برامج البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الدبلوم أو برامج شهادات المهارات، وبما يسهم في إعدادهم لسوق العمل بطريقة مناسبة.
وأوضح معاليه أن الرؤية الجديدة ستمنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول، بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة الذين لم يحققوا شرط اللغة الإنجليزية من خلال تسجيلهم في مساقات تؤهلهم للوصول إلى الكفاءة المطلوبة، كما ستتاح للجامعات إمكانية قبول الطلبة وتسجيلهم في مواد استدراكية تخصصية في حالة عدم حصولهم على الدرجة المطلوبة في المواد المطلوبة لدراسة التخصص.
ولفت معالي الدكتور عبد الرحمن العور، إلى أن شروط القبول في التخصصات الطبية والهندسية ستركز بشكل أكبر على درجة المواد العلمية المرتبطة بالتخصص عوضاً عن التركيز على النسبة الإجمالية للصف الثاني عشر، منوهاً إلى أن مقترحات تطوير معايير قبول الطلبة في الجامعات تهدف إلى توفير مسارات أكاديمية متنوعة تناسب إمكانات الطلبة وترتبط في الوقت ذاته باحتياجات سوق العمل، بحيث يتم تخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين المؤهلين للتنافس بفعالية في سوق العمل بقطاعيه العام والخاص.
وبين معاليه أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، تعملان على تحقيق المرونة في سياساتهما التعليمية واشتراطاتها لاستقبال الطلبة في مساراتهم التعليمية والأكاديمية المتنوعة، إلى جانب فتح آفاق التميز والريادة أمام الطلبة بما يلبي طموحاتهم المستقبلية ومستهدفات دولة الإمارات في كوادرها البشرية المتسلحة بأفضل المعارف والمهارات، لافتاً إلى أن الوزارة ستتواصل مع الجامعات من أجل مشاركة تفاصيل المرحلة القادمة وإطلاعها على آخر المستجدات في هذا الشأن.
ودعت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الطلبة وأولياء الأمور إلى ضرورة التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة، موضحةً أن إلغاء الاختبار لن يؤثر على متطلبات معادلة شهادات مناهج المدارس الخاصة سوى تلك التي تطبق المنهاج الأميركي، حيث يجب على الطلبة في هذا المنهاج التسجيل لتقديم الاختبارات المعيارية البديلة لاختبار الإمسات مثل اختبار السات (SAT) لمادة الرياضيات والتوفل (TOEFL) لمادة اللغة الإنجليزية، وغيرها من المتطلبات ذات الصلة بالقبول.
وعلى ضوء ذلك حدثت وزارة التربية والتعليم متطلبات خدمة معادلة شهادات طلبة المدارس الخاصة بعد إلغاء اختبار "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر وفق عدة اشتراطات منها طلب الشهادة الدراسية لآخر ثلاث سنوات دراسية وإلزامية دراسة اللغة العربية للطلبة من الجنسية العربية للسنوات الدراسية الثلاث الأخيرة، وكذلك إلزامية دراسة مادة الدراسات الإسلامية آخر ثلاث سنوات للطلبة المسلمين في المدارس الخاصة، وذلك انسجاماً مع توجهات الدولة في تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخاً للقيم الدينية السمحة، مؤكدةً على ضرورة مراجعة طلبة المدارس الخاصة متطلبات المعادلة بما يتماشى مع المناهج الدراسية الخاصة بكل منهم.
وأكدت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الخطوة جاءت لتلبي تطلعات القيادة والمجتمع من قطاع التعليم، وأهمية دوره في تطوير منظومة إيجابية تحول التحديات إلى فرص وتفتح المجال أمام الطلبة ليكتسبوا المهارات والقدرات التي تمكنهم من الإسهام في بناء مستقبل الوطن وازدهاره.