حمد الشرقي: علم الإمارات رمز الهوية الوطنية الأول
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة:” نحتفي اليوم برمز الهوية الوطنية الأول، رمز السيادة والفخر والعلم الذي يرتفع وترتفع معه همة شعب أبي كريم، ليثبت يوماً بعد يوم معاني العزة والولاء والتلاحم والانتماء في أجمل صورة “.
وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة “يوم العلم”: “أن الاحتفال بيوم العلم تجسيد لمعاني الفرحة والفخر وترجمة لمشاعر الاتحاد والفداء والوفاء، وترسيخ للإنجازات والمبادرات التي يبذلها أبناء الوطن لرفع مكانة دولتهم وساريتها في كل المحافل العالمية”.
وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة أن الثالث من نوفمبر هو تاريخ غال على القلوب يتجدد معه ميثاق المحبة والولاء، ويبرز أوفى صور التلاحم المجتمعي والإخاء، ويعزز روح الوحدة الوطنية والإنتماء ويؤكد تمسك أبناء الإمارات بقيم الأصالة والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
وأوضح سموه أن رفع العلم مصحوباً بترديد النشيد الوطني في وقت واحد في كل الدولة ما هو إلا دليل على صدق المعاني في نفوس شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، وقصة ولاء وانتماء قل نظيرها في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة «فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي بدور القاسمي تفتتح المعرض الفني «نماذج أبدية»أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر، ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، الذي يُقام برعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامناً مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار «النقد الفلسفي».
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة، وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه، وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجهة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمر بالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان، وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة بالفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.