محمد بن خليفة :”يوم العلم” تعبير صادق عن وحدة الوطن ومتانة اتحاده
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان إن “يوم العلم” تعبير صادق عن وحدة وطننا ومتانة اتحاده واحتفاء بما أنجزه أبناؤه بتوجيهات القيادة الرشيدة على مدى أكثر من خمسة عقود ما يبعث في النفوس الثقة واليقين بمستقبل زاهر لدولتنا المباركة لتظل وطن الأمن والأمان والعدالة والازدهار.
وأكد سموه في كلمة له بمناسبة “يوم العلم” الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام أن “يوم العلم” مناسبة وطنية عظيمة تتلاقى فيها القلوب ويتجدد فيها حب الوطن الغالي وترابه الطاهر وتتأصل فيها قيم الولاء للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” مستذكرين بكل حب وفخر الأيادي البيضاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أرسى أسس وطننا ورسخ بنيانه ورفع أعلامه خفاقة بين الأمم، وما قدمه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” خلال مرحلة التمكين سيرا على نهج زايد الخير.
وأضاف سموه أن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” يواصل بكل إخلاص مسيرة الاتحاد العامرة لتتبوأ دولة الإمارات مكانتها
اللائقة بها في كل الميادين جنبا إلى جنب مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان
الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأشار سموه إلى أنه في هذه المناسبة الخالدة ترتفع أعلام دولة الإمارات فوق مؤسسات الدولة ووزاراتها وبيوتها باعثة في النفوس
قيم التلاحم والتعاضد بين أبناء شعب دولة الإمارات الوفي والتفافه حول قيادته المخلصة ليبقى صرح الاتحاد قويا متينا مصانا على الدوام.
وقال سموه في ختام كلمته:”نفاخر في هذا اليوم المبارك برفع علم الإمارات خفاقا مستذكرين تضحيات الآباء المؤسسين الذين شيدوا بنيان هذا الوطن بعرقهم وجهدهم وغرسوا في قلوب أبنائه حبه والتضحية من أجله”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.