مجلس الإمارات للإعلام يحتفل بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
احتفل مجلس الإمارات للإعلام، بيوم العلم، بمشاركة موظفي المجلس؛ حيث تم رفع علم الدولة في مقره بأبوظبي.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن يوم العلم يُجسّد مناسبة وطنية، نستذكر فيها معاني الفخر والاعتزاز بدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً أن يوم العلم يشكل تعبيرا عن أسمى مشاعر الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الرشيدة.
وقال إن يوم العلم يُلهمنا لمواصلة تحقيق طموحاتنا الوطنية، ويذكرنا بمسيرة دولتنا الحافلة بالإنجازات، وإن أبناء الوطن يجددون العهد على أن يكون مستقبل الأجيال المقبل أكثر ازدهاراً، وبما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بتطلعات وطننا.
وأضاف سعادته، إننا نجدد العهد في يوم العلم على الوفاء لقيم الاتحاد التي أرسى دعائمها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، الذين صنعوا لنا مجداً ووطناً نفخر به، ورايةً ستظل مصدر إلهام لنا جميعاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام» ودار «ELF» يوقعان شراكة استراتيجية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعودأطلق مجلس الإمارات للإعلام ودار «ELF» للنشر مبادرة «كتّاب من الإمارات» وهي ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز صناعة المحتوى الإماراتي ودعم المواهب الوطنية لتصدير إبداعاتهم إلى العالم، وذلك في إطار جهود المجلس الرامية لمواصلة تعزيز كفاءة وإمكانات الكوادر الوطنية والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الإماراتي والوصول به إلى العالمية.
وجرت مراسم التوقيع ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار«ELF» للنشر.
وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن مبادرة «كتّاب من الإمارات» تتماشى مع استراتيجية المجلس الرامية إلى تمكين نمو وازدهار صناعة النشر، وترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية من خلال توحيد الجهود بين الجهات المعنية لدعم تنافسية المواهب الوطنية، وإثراء المكتبة العالمية بمحتوى إماراتي.
وأضاف: تمثل المبادرة خطوة نوعية لتمكين المبدعين الإماراتيين من إيصال أعمالهم إلى العالم، بما يعكس تميز الإنتاج الفكري لمبدعي الإمارات. نعمل على ترجمة المحتوى الوطني إلى لغات متعددة وتوسيع انتشاره عالمياً، بما يعكس صورتنا الحضارية، ويبرز قيمنا وهويتنا، ويعزز حوارنا مع شعوب العالم بأقلام وأصوات كتّاب الإمارات.
وأشارت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، حرص مجلس الإمارات للإعلام على بناء جسور تواصل فعّالة مع الكّتاب والناشرين في دولة الإمارات، وقالت: «نسعى إلى بناء شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات نوعية توفر فرصاً للمبدعين والناشرين الإماراتيين لتصدير مؤلفاتهم وإبداعاتهم الفكرية إلى العالم، والذي يعكس معه ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع في الإنتاج الإعلامي ومستوى عالٍ من الجودة».
وأكدت التزام دولة الإمارات بتعزيز إسهاماتها الثقافية عالمياً، مشيرة إلى أهمية الشراكات في تمكين المبدعين الإماراتيين من تحقيق حضور عالمي، وأضافت، تواصل دولة الإمارات استراتيجيتها في تصدير المحتوى الإعلامي المتميز، لترسخ مكانتها كحاضنة للمواهب ومنارة للإعلام الهادف عالمياً.
من جانبها، قالت أحلام بلوكي: «لطالما كانت الحكايات جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع الإماراتي، وقد ارتوت بها أجيال متعاقبة. وفي دار «ELF» للنشر، نؤمن بأن هذه القصص هي كنز وطني يستحق أن يُشارك مع العالم أجمع. من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام، نسعى إلى تحقيق هذا الهدف. فالشراكة ليست مجرد تعاون، بل هي رؤية مشتركة تعزز جهودنا في الحفاظ على تراثنا الأدبي الثري، وإتاحة الفرصة للمواهب الإماراتية والمحلية للتألق على الساحة العالمية. نحن على يقين بأن الأدب، بوصفه لغة عالمية، قادر على تجاوز الحواجز الثقافية وبناء جسور التواصل بين الشعوب.
بموجب اتفاقية الشراكة مع دار«ELF» للنشر، سيتولى مجلس الإمارات للإعلام رعاية ودعم المواهب الإماراتية، وتمكينهم من المشاركة في معارض الكتب الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتعزيز حضور المحتوى الأدبي على الساحة العالمية. كما تضمن الاتفاقية تقديم الدعم اللازم لتسويق أعمال المؤلفين الإماراتيين، وربطهم بالناشرين والوكلاء والجمهور، بما يسهم في توسيع نطاق انتشارهم وإبراز إبداعاتهم دولياً.