المكتب الوطني للإعلام ووكالة أنباء الإمارات يحتفلان بـ”يوم العلم”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
احتفل المكتب الوطني للإعلام ووكالة أنباء الإمارات، بـ”يوم العلم”، حيث شارك الموظفون في رفع علم الإمارات فوق سارية مبنى المكتب في أبوظبي، تعبيراً عن الولاء لرمز الدولة والاعتزاز به وتأكيداً لروح الانتماء والفخر بالقيادة الرشيدة.
وقال سعادة الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن يوم العلم مناسبة وطنية نجدد فيها العهد والولاء لراية الوطن ولقادته وهو تأكيد لاعتزازنا وانتمائنا لماضي وطننا وحاضره المزهر ومستقبله الواعد والمشرق وهو مناسبة كذلك لتجديد العزم على استدامة العمل والمضي قدماً تحت راية اتحاد دولتنا من أجل إعلاء مكانة الإمارات الرائدة في المجالات المختلفة.
وأضاف: “ونحن نحيي علمنا رمز هويتنا الوطنية وعنوان الشموخ والإباء والعزة، يحق لنا أن نفتخر بما حققته الإمارات خلال خمسة عقود من إنجازات ونجاحات كبيرة يشهد لها العالم، وفي الوقت نفسه نحيي الجهود الحثيثة كافة لكل من أسهموا في رفعة هذا الوطن وفي ارتفاع علمنا الذي سنظل جميعاً نستظل بظله وهو يرفرف عالياً”.
ورفع الجميع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة “يوم العَلم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى حظر فدوى مواهب لجلسة 9 يوليو
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري تأجيل النظر في الدعوى التي تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، إلى جلسة 9 يوليو المقبل. يأتي القرار لتمكين مفوضي مجلس الدولة من إعداد تقرير بالرأي في الدعوى، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارتي التعليم والأوقاف بالرد على موضوع القضية وتحديد موقف المذكورة.
الدعوى، التي تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، أقامها الدكتور هاني سامح المحامي، متهمًا فدوى مواهب بنشر محتوى "متطرف ورجعي" عبر منصات التواصل الاجتماعي، يسيء للحضارة الفرعونية ويتعارض مع القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
ويطالب سامح بحظر صفحاتها على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، معتبرًا أن تصريحاتها تشكل تهديدًا للهوية الوطنية والتراث الحضاري المصري.
وأكد سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل ركيزة أساسية للهوية المصرية ومصدرًا حيويًا للسياحة والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الإساءة إليها تضر بمكتسبات الدولة الثقافية. كما اتهم مواهب باستغلال الدين تجاريًا بعد تحولها من الإخراج الفني إلى تقديم محتوى ديني دون ترخيص، إلى جانب تدريسها في مدارس بالمخالفة للقوانين.
استندت الدعوى إلى القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للإعلام، الذي يحظر نشر محتوى يحض على الكراهية، والقانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط ترخيصًا رسميًا للدعاة من الأزهر أو الأوقاف. ووجهت الدعوى ضد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، بهدف حماية التراث الوطني من التشويه الفكري.