“الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تحتفي بيوم العلم وتجدد العهد و الولاء للوطن والقيادة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
رفعتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة علمَ دولة الإمارات العربية المتحدة على كل مبانيها على مستوى الدولة احتفاءً بـ”يوم العلم” المناسبةِ الوطنية العزيزة في أجواءٍ تحفها المهابةُ والوفاء وذلك بحضورِ مسؤوليها وموظفيها.
ورفعَ الجميعُ في هذه المناسبة الغالية خالصَ الولاء وصادقَ العهد للقيادة الرشيدة مؤكدين أنَّ شعبَ دولة الإمارات على العهد متحدٌ تحت هذه الراية،يعمل بإخلاصٍ وتفانٍ وصدقٍ وعطاء، يحقق الرفاهَ والسعادة للجميع على أرض هذه الدولة المباركة.
وقال سعادةُ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة إنَّ “يومَ العلم” مناسبةٌ وطنيةٌ لها رمزيتها ومدلولها وتأثيرها العميقُ في النفوس، تعزز فينا روحَ البذل والعطاء والتضحية، وتُنمي في الأجيال حب الوطن والوفاءَ والانتماء، وبذلَ الغالي والنفيس في سبيله ليظلُّ علمُ دولتنا عنواناً لعزتنا وهويتنا مؤكداً أنَّ ما تحقق تحت هذه الراية من ازدهارٍ ونماءٍ منذ قيام الاتحاد إنما هو فخرٌ لكل إماراتي، فعَلَمُنا اليومَ يعكسُ قوتنا وهيبتنا، ودولتُنا في مقدمة الدول لها مكانتها بين الأمم تطوراً ونهضةً وسلماَ وسلاماً وتصميماً للمستقبل وعلَمُنا أبلغُ تعبيرٍ عن إنجازاتنا الحضارية، وقيمنا الإنسانيةِ النابعة من عقيدتنا السمحةِ التي تدعو للتعايش والتسامح والسلام، ومن تراثنا وعاداتنا وسمو أخلاقنا في إغاثةِ المنكوب، وإكرامِ الوافد واحترام ثقافته داعياً إلى مواصلةِ مسيرة الإنجاز بإرادةٍ جادةٍ، وهمةٍ عاليةٍ، ووطنيةٍ صادقةٍ، وذلك بالحرص على الارتقاء بالوطن في شتى المجالات، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدةِ التطلعَ إلى المستقبل بآمالٍ واعدةٍ، وجاهزيةٍ تامةٍ، وتخطيطٍ استباقيٍّ مدروسٍ.
وتَوَجَّهَ الجميعُ للمولى العلي القدير أن يحفظَ دولةَ الإمارات وقيادتها، ويباركَ في منجزاتها، ويرحمَ المؤسسين الأوائل جزاءَ ما قدموا من تضحياتٍ ليبقى هذا العلم شامخاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: العلم والدين يشكلان أساس نهضة الأمة الإسلامية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلم والدين لا يفترقان في بناء شخصية الأمة ونهضتها. وأوضح أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها العميق بالعلم، والذي يعد ركيزة أساسية في تقدم الأمة وازدهارها. وأضاف أن القرآن الكريم، بما يحتويه من علم ومعرفة، لا ينضب معينه مهما مر الزمن، ويظل مصدرًا للعلم والحكمة يتجدد مع مرور الأجيال.
معرض الكتاب علامة فارقة في الثقافة والفكر:
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أهمية معرض الكتاب، الذي وصفه بأنه "علامة فارقة في الثقافة والفكر".
وأكد أن المعرض يمثل ملتقى هامًا للمثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، ويعد شاهدًا على قوة وحيوية الثقافة في مصر. وأوضح الجندي أن هذا الحدث الثقافي الكبير يعكس الاهتمام المستمر بالمعرفة والفكر في المجتمع المصري، معززًا فكرة أن مصر هي قلب العالم العربي من حيث الثقافة والوعي.
إقبال كبير على المعرض من المبدعين والمثقفين
أضاف الجندي أن المعرض يشهد إقبالاً متزايدًا من المبدعين والمثقفين من مختلف المجالات، حيث يعد أكبر معرض من نوعه في العالم العربي.
وأشار إلى أن المعرض يعد "وجهة" لكل من يسعى للعلم والمعرفة، إذ يحج إليه العديد من الزوار من كافة أنحاء المنطقة العربية بحثًا عن جديد الفكر والعلوم. وهو ما يعكس أهمية الثقافة في النهوض بالأمة وتطويرها.
المثقف الحقيقي متمسك بإيمانه وقيمه
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكًا بإيمانه ودينه، ولا يتنازل عن قيمه الأخلاقية والدينية. وأوضح أن المثقف الذي يجمع بين العلم والإيمان هو المثال الذي يجب أن يُحتذى به في المجتمع. وأكد على أن هذا التوجه تجسد بوضوح في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضورًا كثيفًا من المثقفين والقراء، مما يعكس تكامل العلم والدين في بناء الشخصية الثقافية والفكرية للمجتمع.
أكد الشيخ خالد الجندي على أهمية أن تظل الأمة الإسلامية متمسكة بعلمها ودينها معًا، لأنهما يشكلان أساس نهضتها وتقدمها، موضحًا أن هذا التوازن بين العلم والإيمان هو ما يمكن أن يدفع الأمة نحو المزيد من الازدهار والتطور في كافة مجالات الحياة.