اختار الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ثلاثة مغاربيين للتنافس على جائزتي أفضل حكم وحكمة في العالم للعام 2024.

وتأسس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم في العام 1984في لايبزيغ الألمانية، ويعمل على توثيق نتائج كرة القدم العالمية من خلال البيانات والمعلومات المتعلقة بهذه الرياضة.

وتضم قائمة الاتحاد لجائزة أفضل حكم هذا العام الموريتاني دحان بيدة والجزائري مصطفى غربال، إذ سينافسان 18 حكما ينتمون إلى بلدان عدة.

 

 

ومن بين أشهر الحكام الموجودين في القائمة النهائية، التي تضم 20 اسما، البولندي شيمون مارتشينياك الفائز بالجائزة العام الفائت، إلى جانب الإيطالي دانيلي أورساتو.

ودحان بيدة، المولود عام 1991، هو حكم دولي منذ العام 2018، شارك في العديد من المحافل القارية والدولية الكبرى على غرار أولمبياد باريس وكأس إفريقيا 2023 التي قاد فيها النهائي بين البلد المضيف ساحل العاج ونيجيريا.

من جانبه، يملك الجزائري مصطفى غربال، البالغ من العمر 39 عاما، خبرة واسعة في إدارة المباريات الكبرى من ذلك قيادته لمباراة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الموسم الفائت بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري.

وفي فئة الإناث، رُشّحت المغربية بشرى كربوبي ضمن قائمة نهائية تضم 9 حكمات أخريات لنيل جائزة أفضل حكمة.

وكربوبي هي حكمة دولية منذ العام 2016، شاركت في العديد من المسابقات القارية والدولية كأس إفريقيا وأولمبياد باريس الأخير.

"شرطية مكناس" تدخل تاريخ كرة القدم المغربية شهدت ملاعب كرة القدم في المغرب، أمس السبت، حدثا تاريخيا بعد أن قادت امرأة لأول مرة مباراة في الدوري الممتاز للرجال.

وتعد كربوبي أول  حكمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقود مباراة في نهائيات مونديال السيدات التي احتضنتها أستراليا ونيوزيلندا  العام الفائت. 

كما تضم القائمة أيضا الحكمة الرواندية المعتزلة ساليما موكاسانجا والحكمة الأميركية توري بينسو، وذلك لخلافة الحكمة الفرنسية ستيفاني فاربار  التي نالت جائزة العام الفائت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

كان ينفيها بشدة.. صحفي أمريكي يكشف وجود علاقة وثيقة بين ترامب وإبستين

نشر صحفي من نيويورك تسجيلات صوتية تُظهر أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب كان على علاقة اجتماعية وثيقة مع الراحل جيفري إبستين، المتهم بجرائم الاتجار الجنسي، وهي علاقة أنكرها ترامب منذ فترة طويلة.

وصدرت تلك التسجيلات كجزء من سلسلة بودكاست "Fire and Fury" من إعداد مايكل وولف، مؤلف ثلاثة كتب عن فترة رئاسة ترامب الأولى ومحاولته للترشح مرة ثانية في عام 2020، وجيمس ترومان، الصحفي السابق في مجلة ""NME والمدير التحريري لمجلة "كوندي ناست"، تتضمن أفكار إبستين حول كيفية عمل دائرة ترامب الداخلية، بحسب صحيفة "الغارديان".

يقول وولف إن هذه التسجيلات جرى تسجيلها خلال محادثة مع إبستين في عام 2017 حول كتابة سيرته الذاتية.


وقد توفي إبستين منتحرًا أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي بعد عامين.

وعلى الرغم من جرائمه، كان الممول الثري محور دائرة اجتماعية من الأغنياء والمشهورين في الولايات المتحدة وخارجها، تضم العديد من الأسماء الشهيرة.

يزعم وولف أن الشريط الذي تم نشره هو جزء صغير من حوالي "100 ساعة من حديث إبستين عن كيفية عمل البيت الأبيض تحت إدارة ترامب وعن علاقته الطويلة والعميقة مع دونالد ترامب".

كان ترامب قد أثنى على إبستين في حديث لمجلة نيويورك عام 2002، واصفًا إياه بـ"الرجل الرائع" وملمحًا إلى اهتمامه بالنساء "الصغيرات في السن". لكن ترامب ادعى أن علاقتهما انقطعت منذ 15 عامًا قبل أن يدان إبستين بتهمة التماس الدعارة في فلوريدا عام 2008.

وقال ترامب بعد اعتقال إبستين بتهم الاتجار الجنسي الفيدرالية في عام 2019: "لم أكن من معجبيه، أستطيع أن أخبرك بذلك".

تكشف تسجيلات "Fire and Fury" أن إبستين يتحدث عن كيفية تعامل ترامب مع دائرته الداخلية، قائلاً: "أفراد فريقه يتشاجرون فيما بينهم، ثم يعمد إلى تعكير الأجواء خارجًا".

ذكر وولف أسماء مثل ستيف بانون، ورينس بريبوس، وكيليان كونواي، موضحًا كيف كان ترامب يستخدمهم كخدام يتنافسون في "محكمة تنافسية".

قال إبستين: "سيقول لعشرة أشخاص إن بانون رجل وضيع، وإن بريبوس لا يقوم بعمله جيدًا، وإن كيليان تثرثر كثيرًا – ماذا تعتقد؟".

أضاف إبستين شرحه لأسلوب إدارة ترامب: "سألتقي بكيلي (كونواي) – رغم أني قمت بتوظيف زوج كيليان – إلا أن كيليان متقلبة جدًا. ثم يخبر بانون: "تعلم أنني أريد الاحتفاظ بك، لكن كيليان تكرهك".

في رد فعل على البودكاست، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب، إن "وولف كاتب فاشل يدأب على اختلاق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه يفتقر بوضوح إلى الأخلاق"، واتهمته بالقيام "باتهامات كاذبة مستهجنة" والمشاركة في "تدخل صارخ في الانتخابات لصالح كامالا هاريس".

وولف يصف في البودكاست أنه أصبح "وسيلة" لإبستين للتعبير عن دهشته إزاء شخص يعرف خطاياه جيدًا ثم يُنتخب رئيسًا.

وأكمل وولف حديثه في البودكاست قائلًا: "كان إبستين مشغولًا تمامًا بشخصية ترامب، وأعتقد، بصراحة، أنه كان يخاف منه".


في سياق واسع، يسعى وولف لتقديم صورة لرجلين ثريين من ثمانينيات القرن الماضي، يشتركان في الاهتمام بالمال والنساء والمكانة الاجتماعية. ويصف كيف كانا يتواصلان اجتماعيًا معًا في نيويورك.

كشفت صحيفة الغارديان مؤخرًا أن إبستين في عام 1993 أخذ عارضة الأزياء ستايسي ويليامز، التي كانت حبيبته لفترة قصيرة، إلى شقة ترامب في الجادة الخامسة، وسمح أو ربما شجع الرئيس السابق على التحرش بها في ما وصفته بأنه "لعبة ملتوية".

وفي البودكاست، قال وولف: "هذان الرجلان مدفوعان برغبة في القيام بكل ما يريدانه مع النساء: الهيمنة والخضوع والترفيه. أحدهما انتهى به المطاف في أكثر السجون ظلمة في البلاد، بينما الآخر انتهى به المطاف في البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • ثروت سويلم يكشف الأقرب لرئاسة اتحاد الكرة
  • استطلاع كاشف.. معظم سكان الكيان الإسرائيلي يؤيدون ترامب لرئاسة أمريكا
  • استطلاع رأي يكشف احتدام المنافسة بين ترامب وكامالا في الولايات الحاسمة
  • بينهم شُرطية.. حكام مغاربيون ضمن المرشحين للأفضل في العالم
  • منظمة حقوقية: العفو الرئاسي الجزائري استثنى معتقلي الرأي والمساجين السياسيين
  • كان ينفيها بشدة.. صحفي أمريكي يكشف وجود علاقة وثيقة بين ترامب وإبستين
  • الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة تصريحاته حول جائزة الكرة الذهبية
  • تمديد فترة تسجيل اللاعبين للموسم الرياضي 2024-2025
  • لتأخر بعض الأندية.. اتحاد الكرة يمدد فترة تسجيل اللاعبين في الدوري الليبي