تقارير روسية: قصف أوكراني عنيف على منطقتين في دونيتسك باستخدام 12 قذيفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية، منطقتي بتروفسكي وكيروفسكي، في مقاطعة دونيتسك، الواقعة جنوب شرقي البلاد، باستخدام 12 قذيفة من عيار 155 ملم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، حالة التأهب الجوي للتحذير من غارات جوية في خاركيف، ودنيبروبتروفسك.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في وقت سابق، أنها سترسل مساعدات أمنية جديدة إلى أوكرانيا بـ200 مليون دولار، تتضمن ذخائر للدفاع الجوي والمدفعية وعتادا مضادا للمدرعات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المساعدات الأمريكية تتضمن أجهزة لدعم إزالة الألغامكما تتضمن المساعدات الأمريكية الجديدة لكييف، أجهزة إضافية لدعم جهود إزالة الألغام، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
بدوره، قال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، لاري جونسون، إن القوات الروسية تمارس ضغوطا كبيرة على جبهة واسعة، مضيفا إن انسحاب القوات الأوكرانية من أراض في خاركيف، جاء بسبب ضربات القوات الروسية.
وأشار جونسون، إلى أنه يتعين على القوات الأوكرانية التراجع، وعلى السلطات إجلاء السكان، واعتبر المحلل السابق بـ«سي آي إيه»، أن القوات الأوكرانية ليس لديها أسلحة وذخيرة كافية لتحمل مثل هذا الهجوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، إن واشنطن، رفضت منح تأشيرات للممثلين الروس لحضور أحداث منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي ألمانيا، أوضح النائب في البرلمان «البوندستاج»، عن حزب «البديل» اليميني المتطرف شتيفين كوتري، لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أن لا يوجد بديل للغاز الروسي في أوروبا، لا من ناحية السعر ولا موثوقية التوريدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الغاز الروسي دونيتسك القوات الأوکرانیة وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، باهتمام بالغ في جميع أنحاء العالم ولا سيما وأن الفترة الماضية شهدت صراعات ملتهبة في مناطق متفرقة في الساحة العالمية ولعل أبرزها ما شهده الشرق الأوسط من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى جانب الحرب المشتعلة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع بحسب الخبراء والمحللين أن يستهل دونالد ترامب فترة الرئاسية الجديدة في مطلع عام 2025، بإيجاد حلول سريعة لهاتين الأزمتين.
ففي غزة من المنتظر أن أن يعمل ترامب على وقف إطلاق النار سريعا مع دعمه لجهود إسرائيل "لتدمير" حماس، لكنه ينتقد أيضًا بعض التكتيكات الإسرائيلية، ويقول إن إسرائيل يجب أن تنهي المهمة بسرعة وتعود إلى السلام.
كما دعا ترامب إلى تعامل أكثر عدوانية على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وأشاد بجهود الشرطة لإخلاء المخيمات، كما يقترح أيضا إلغاء تأشيرات الطلاب لأولئك الذين يتبنون آراء معادية للسامية أو معادية لأميركا.
وبحسب تصريحات “ترامب” في الفترة الأخيرة لن يعارض انتصارا عسكريا إسرائيليا في غزة ولم يستبعد شكلا من أشكال الحكم الإسرائيلي أو الاحتلال للقطاع، كما يردد باستمرار أنه “صانع سلام”، وقد قال إنه “سيحقق السلام في الشرق الأوسط قريباً”.
وخلال حملته، قال “ترامب” إن الوقت قد حان “للعودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس”، لكن ورد أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أفعل ما عليك فعله”.
وتعهد الرئيس المنتخب أيضاً بتوسيع “اتفاقيات أبراهام” التي عُقدت عام 2020، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تسببت في تهميش الفلسطينيين، وساهمت في الأزمة الحالية غير المسبوقة.
ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن فوز المرشح الجمهوري “يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات”.
وأضاف أبو زهري، بحسب رويترز، أن خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة، داعياً ترامب إلى “الاستفادة من أخطاء” الرئيس جو بايدن.
ومن ناحيته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنها “أعظم عودة في التاريخ”، وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فحسب تصريحات ترامب السابقة، تعهد بإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ نحو 3 سنوات بأقصى سرعة وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه يعني أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على اتخاذ قرار بشروط مواتية للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد خلال حملاته الانتخابية، أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه قد يحاول إبرام صفقة مع موسكو بشأن أوكرانيا.
كما اتهم “ترامب” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض”؛ لحصوله من واشنطن على عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات.
ولكن، في حين أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيتغير بلا شك تحت إدارة ترامب، الا إن هذا لا يعني استسلام كييف لموسكو بالكامل، فالرئيس المنتخب - الذي يصور نفسه بوصفه صانع الصفقات المميزة - لن يرغب في تحمل المسؤولية عن الهزيمة النهائية لأوكرانيا أمام روسيا.
يذكر أن دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، صباح الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "الرئيس المنتخب" دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: "دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأمريكي لفترة مثل هذه الفترة".