ترأس هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اجتماع مديري التعليم الفني الزراعي والتجاري والصناعي بحضور الدكتور نجم أحمد علي مدير عام التعليم الفني واللواء أركان حرب مختار محفوظ رئيس قطاع المدارس العسكرية و موجهي عموم المواد الفنية لمناقشة تحويل المدارس والورش إلى مؤسسات تنموية.

جاء ذلك في ضوء توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وتكليفات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بدعم التعليم الفني.

أشار مدير تعليم قنا إلى أن التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية التي تعول عليها الوزارة بحسب استراتيجيتها في 2030 لقيادة المجتمع و بناء جيل يمتلك المهارة اللازمة والكفاءة المطلوبة لشتى الحرف والمهن المطلوبة بالمجتمع نتيجة الخبرة المكتسبة من مديرين و معلمين أكفاء.

وجه "عنتر" إلى تذليل العقبات التي قد تواجه عمل المدارس كورش صيانة وتجديد للمقاعد و ورش تفصيل لملابس المدارس العسكرية، كذلك التوسع في زراعة مساحات الأراضي الخاصة بالمدارس الزراعية و شراء خلايا لإنتاج عسل النحل و إنشاء منافذ بيع لمنتجات الألبان، وذلك بحسب توجيهات الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير للتعليم الفني.

يذكر أن مدارس التعليم الزراعي بقنا قد حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في انتاج القمح والثاني في انتاج عسل النحل بالعام الدراسي الماضي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة

غزة - صفا

استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.

ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.

كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.

ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.

كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين. 

ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • وكيل تعليم الجيزة يوجه بتكثيف الجولات الميدانية بالمدارس هذا السبب
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • وكيل الموسيقيين: أشكر النقيب على إيجاد حلول للفنان سعد الصغير لممارسة نشاطه الفني
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد حضور مدارس القرى ميدانيا