الحرس الثوري: العلاقات السرية لبعض الدول العربية مع “إسرائيل” تحت المجهر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يمانيون../
صرح نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، بأن بعض الدول العربية تقدم الإمدادات لممارسات الصهاينة، وهذه إحدى عجائب الدنيا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد فدوي، في رده على سؤال حول موعد تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3” (رداً على إسرائيل)، قوله: إنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها، لكنها ستُنفَّذ حتماً.
وأشار في كلمة له خلال مراسم يوم مقارعة الاستكبار، في جامعة شريف للتكنولوجيا، إلى أن من خصائص حرب غزة كشف الأكذوبة المستمرة منذ 96 عامًا عن الكيان الصهيوني.. قائلاً: لقد أدرك الناس في العالم أنه قد كُذب عليهم طوال 96 عامًا، واكتشفوا أن الكيان الصهيوني هو كيان احتلالي.. لقد توصلوا إلى حقيقة كانت مُخفاة منذ سنوات.
وأضاف: إن المسؤولين يؤكدون أن هناك مظاهرات ضد “إسرائيل” في أكثر من 91 في المائة من دول العالم.
وأشار أيضًا إلى أن إيران والمقاومة يقفان إلى جانب شعب غزة وفلسطين.. قائلاً: إن بعض الدول العربية تساعد “إسرائيل” سرًا وتحتفظ بعلاقات مع هذا الكيان، بينما دول المقاومة لم تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية”: لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها
أكدت جامعة الدول العربية أن حظر “الكنيست” الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويستهدف تسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية”.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي.
اقرأ أيضاًالعالم“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
وشدد أبو الغيط، بحسب بيان للجامعة العربية، على أنه لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة وهي تواجه ظروفًا تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
ونوه بأن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضًا قاطعًا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال.