علم الإمارات.. سيادة وعزة وانتماء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
علم الإمارات.. سيادة وعزة وانتماء
بهامات مرفوعة وعيون ترمق العلا بكل كبرياء وشموخ وإباء، وقلوب تنبض بالعزة والكرامة وتفخر بما تحفل به الذاكرة من محطات خالدة في وجدان شعب الإمارات، وزهو بحاضر مجيد وثقة تامة بقادم الأيام والسنين.. يتم التأكيد على المعاني العظيمة لـ”يوم العلم”، فهو يوم الوطن بدلالاته المجسدة لقوة الارتباط، والجذور التي تضرب عميقاً في أرض أعزها الله لتكون واحة الحياة الأجمل والأرقى والأكثر تقدماً وازدهاراً، والتعبير عن الاعتزاز به بوقفة جامعة تعكس قوة اتحادنا الشامخ وتلاحمه ووحدة أبنائه في ظل القيادة الرشيدة، ويرفع فيها الجميع على قلب واحد علم الإمارات الذي سيبقى خفاقاً في أعلى القمم بعزيمة المخلصين والمجتهدين والأوفياء للوطن الأكرم وطموحاته كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال رفع سموه علم الدولة في أبوظبي احتفاء بالمناسبة العظيمة بمشاركة عدد من أبنائه الطلبة المتفوقين من مختلف إمارات الدولة بقول سموه: “احتفاءً بيوم العلم، رفعنا بكل فخر واعتزاز علم الإمارات في قصر الحصن بصحبة عدد من الطلبة المتفوقين، متفائلون بأبنائنا المتميزين وبإذن الله تعالى ستظل رايتنا دائماً عالية بعزيمتهم وإخلاصهم وتفوقهم في كل المجالات”.
علم الإمارات رمز سيادتنا وعنوان رفعتنا، ونؤمن بما يمثله لكل منا من قدسية وشرف وهوية كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه: “علمنا .. رمز اتحادنا .. ووحدتنا .. وقوتنا .. راية عزنا .. ومجدنا .. ورمز دولتنا .. حفظك الله عالياً خفاقاً في سماء المجد .. ترفرف عالياً .. تعلو معك إنجازاتنا .. وتستمر مسيرتنا .. وتتوحد قلوبنا وجهودنا لخدمة شعبنا ووطننا … حفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة وأدام عزها وخيرها ومجدها “، وذلك في تأكيد لمعاني هذا اليوم الوطني والتي عبر عنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خلال رفع سموه علم الدولة على سارية قصر الوطن، بالقول: “إن يوم العلم يمثل مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع، يتم فيها تجديد العهد والولاء للوطن، ورفع العلم عالياً في سماء الوطن”، ومبيناً سموه “أن هذا اليوم يتجاوز كونه مجرد احتفال، فهو تعبير عن وحدة الصف وروح الانتماء التي تجمع أبناء الإمارات”.
في يوم العلم تجديد للعهد بالولاء للقيادة والوفاء لراية تحققت تحت ألوانها أعظم الإنجازات، واستعادت الإنسانية الثقة بنفسها في أصعب الأوقات، وبها بزغ فجر جديد يبشر بالسلام العالمي، وترسخت القيم كجسور تجمع الأمم، لتؤكد الإمارات مكانتها كقطب عالمي استثنائي بثقلها ونهضتها ودورها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: علم الإمارات یوم العلم
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.
وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".
وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.
كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".
وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات".
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.