نيجيريا.. مقتل 26 عنصرا من قوات الأمن في كمين نصبه مسلحون
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفاد مصدران عسكريان بنيجيريا بمقتل ما لا يقل عن 26 عنصرا من قوات الأمن النيجيرية وإصابة ثمانية آخرين في كمين نصبه مسلحون مساء الأحد، في وسط البلاد حيث يقاتل الجيش مجموعات إجرامية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال متحدث باسم القوات الجوية إن "مروحية كانت تقوم بإجلاء جرحى تحطمت صباح الاثنين، في منطقة الكمين".
كما أشار المصدران لتعرض موكب للقوات النيجيرية عصر الأحد، لكمين نصبه مقاتلون في ولاية النيجر.
ويشهد شمال غرب نيجيريا، ووسطها منذ أعوام أعمال عنف ترتكبها عصابات، عبر اقتحام قرى معزولة، وقتل سكانها أو خطفهم طلبا لفديات، أو حتى إحراق منازل هؤلاء بعد نهبها.
وأوضح مسؤول عسكري أن القوات "كانت عائدة من عملية حين نصب لها الإرهابيون كمينا على طريق زونغيرو- تيغينا السريع، وتعرضت لهجوم فقد على إثره 23 جنديا بينهم ثلاثة ضباط وإصابة ثمانية جنود".
وأكد مسؤول عسكري آخر وقوع الهجوم وحصيلته. وأوضح أن المهاجمين تكبدوا "خسائر جسيمة".
وقال متحدث باسم القوات الجوية النيجيرية أن مروحية من طراز "أم آي-171" تحطمت الاثنين، بعد إقلاعها من زونغيرو، فيما كانت تنفذ "مهمة إجلاء جرحى".
وأضاف أنه "تبذل جهود حاليا لإنقاذ طاقم المروحية وركابها"، لافتا إلى فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرهابيون أعمال عنف شمال غرب نيجيريا مسلحون مقتل 26 عنصرا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
أعلنت “قوات سورية الديمقراطية– قسد”، و”مجلس منبج العسكري” التابع لها، تحييد 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتدمير دبابة ومدرعات، في محيط سد تشرين جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي”.
وأكدت قوات “قسد”، في بيان لها، أن “هجمات الفصائل المسلحة السورية المدعومة من الجيش التركي، مستمرة على سد تشرين ومحيط عين العرب (كوباني) بريف حلب”.
وبينت أن “الفصائل كثفت منذ الساعة الـ01:00 من صباح اليوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر (الجاري)، من هجماتها على منطقة ريف حلب الشرقي، الذي مازال تحت سيطرة “قسد”، وحاولوا دخول المنطقة من جهتين بالدبابات والعربات المدرعة، مدعومة بطائرات الاستطلاع”.
ووفق المركز الإعلامي “لمجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد”، “أسفرت الاشتباكات عن مقتل 35 مسلحاً من الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير عربتين مدرعتين ودبابة ومصادرة أسلحة رشاشة وذخيرة”.
إلى ذلك، نشرت الفصائل المسلحة السورية المعترف بها من الحكومة السورية الجديدة وهي جزء من “إدارة العمليات العسكرية” بقيادة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مواقع الاشتباكات في محيط عين العرب ( كوباني) وسد تشرين بريف حلب، في حين كثّفت الطائرات المسيرة التركية والمدفعية التركية من عمليات استهدافها، لمواقع وتحركات قوات سورية الديمقراطية “قسد” في مواقع الاشتباكات وخطوط التماس في أرياف حلب والرقة والحسكة.
وأمس، “قُتل وأصيب 11 شخصا، بقصف لطائرة مسيرة تركية على سيارة في ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، بينهم عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد)”.
وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “اثنين من العناصر العاملين في قوات سورية الديمقراطية (قسد) قُتلوا، بينهما قيادي، إضافة لإصابة 5 آخرين في استهداف من قبل طائرة مسيرة تركية لسيارة قرب حاجز لقوات “قسد” عند محطة محروقات “الاستقامة” بمحيط بلدة تل براك شمال شرقي مدينة الحسكة، اليوم السبت 21 ديسمبر”.
وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.
وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.