من أمام الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية في لندن.. الآلاف ينددون بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يمانيون../
خرج مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في “المظاهرة الوطنية الـ21 ضد الإبادة في غزة ولبنان”.. مطالبين بإنهاء فوري للعدوان الصهيوني.
وقال “المنتدى الفلسطيني في بريطانيا” (هيئة مستقلة) في نقلته “قدس برس”: إن المسيرة امتدّت من أمام مقر الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية.. مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة من المعاناة المستمرة.
وأشار إلى أن الفعالية نظمت من قِبل ائتلاف منظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية، تضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، وائتلاف (أوقفوا الحرب)، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الاسلامية في بريطانيا.. وانطلقت المسيرة بتكريم رمزي لشهداء غزة ولبنان، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات تندد بالاحتلال وتدعو إلى إنهاء الإبادة.
وتخللت المسيرة كلمات لعدد من الشخصيات البارزة من بينهم جو غريدي، الأمين العام لاتحاد نقابات الجامعات، والذي تحدث عن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية في الوقوف ضد الظلم والانتهاكات.. والنائبة عن دائرة “بوبلار وليمهاوس” أبسانا بيغوم، حيث طالبت بمساءلة المملكة المتحدة حول صادرات الأسلحة إلى القوات المحتلة.
كما شدد ريتشارد بوركون، النائب عن دائرة “ليدز إيست” على تورط المملكة المتحدة في الأزمة وأهمية تغيير سياستها الخارجية.
ودعا جيرمي كوربن النائب المستقل عن “إزلنغتون نورث” والناشط المخضرم في مناهضة الفصل العنصري، لإنهاء الاحتلال ووقف التدمير في غزة.
واختتم المنظمون المسيرة بتأكيدهم على استمرار فعاليات التضامن حتى تحقق مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والسلام.. مؤكدين أن هذه المظاهرة تجسد صوت العدالة والإنسانية في مواجهة الظلم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لندن وأوسلو ستوقعان "شراكة صناعية" في مجال تحول الطاقة
يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر النرويج، اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يعلن مع نظيره النرويجي يوناس غار ستور "شراكة صناعية خضراء" مستقبلية في مجال الطاقات المتجددة والتقاط الكربون، وفق بيان أصدره داونينغ ستريت.
وقال ستارمر في البيان إن الشراكة التي ستوقّع رسميا في ربيع عام 2025، ستتيح للمملكة المتحدة "اغتنام فرص عصر جديد في مجال الطاقة النظيفة، عبر تعزيز الاستثمارات في المملكة المتحدة وإيجاد فرص عمل في شكل فوري وفي المستقبل".
ولم يُحَدّد محتوى هذه الشراكة في هذه المرحلة.
وتعهدت لندن التخلص من الكربون تماما في توليد الكهرباء بحلول عام 2030، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة "81 بالمئة على الأقل" بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990، وأن تصبح محايدة من حيث انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
وفي بداية أكتوبر، أعلنت الحكومة استثمارا بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (26.2 مليار يورو) على مدى 25 عاما لتطوير التقاط الكربون وتخزينه في منطقتين صناعيتين سابقتين في شمال إنجلترا.
وشدد ستارمر على أن "شراكتنا مع النروج ستجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا في مجال الطاقة، ما يضمن عدم تعرضنا مجددا لارتفاع في أسعار الطاقة الدولية وأهواء ديكتاتوريين أمثال (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
من جهته قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في البيان نفسه إن هذه الشراكة "ستكون مهمة لإيجاد مزيد من الوظائف الخضر في النروج والمملكة المتحدة وتعزيز التحول البيئي".
ترتبط الدولتان بعلاقة واسعة النطاق في مجال الطاقة، وتعدّ النروج موردا رئيسيا للغاز إلى المملكة المتحدة.