محافظ الإسكندرية يبحث تعطيل الدراسة غدا بسبب الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يدرس الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، اتخاذ قرار بتعطيل الدراسة غداً في جميع المدارس بالمحافظة، وذلك في ظل الظروف الجوية السيئة التي تشهدها المدينة، حيث تسببت أمطار غزيرة ومفاجئة في تراكم كميات كبيرة من المياه في الشوارع، خاصة في المناطق الساحلية مثل كورنيش الإسكندرية.
بحث تعطيل الدراسة غدا في الإسكندريةويتابع محافظ الإسكندرية في الوقت الراهن وضع أمطار الإسكندرية على أرض الواقع والتقييم المستمر لحالة الطقس، بالتنسيق مع تقرير هيئة الأرصاد الجوية.
يأتي ذلك في إطار حرص المحافظة على سلامة الطلاب ومنع حدوث أي أضرار نتيجة الظروف المناخية.
جولة ميدانية لرئيس شركة الصرف الصحيوفي السياق ذاته، قام اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بجولة ميدانية لمتابعة تأثير الأمطار الغزيرة على الطرق والشوارع، وخصوصاً على كورنيش الإسكندرية الذي شهد تراكمات كبيرة للمياه.
وأكد اللواء نافع، في بيان، أن فرق الصرف الصحي تعمل على مدار الساعة للتعامل مع تراكمات المياه وسحبها من الشوارع الرئيسية لتيسير حركة المرور وضمان سلامة المواطنين.
استعدادات مستمرة لمواجهة الطقس السيئ
وأشار محافظ الإسكندرية في بيان مسبق، إلى أن المحافظة مستعدة للتعامل مع أي طارئ في طقس الإسكندرية ، وأن جميع الجهات المعنية مستمرة في العمل على تفريغ المياه المتراكمة، مع التنسيق الكامل بين الجهات المختلفة لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية تعطيل الدراسة حالة الطقس كورنيش الإسكندرية تراكم المياه محافظة الإسكندرية الصرف الصحي محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
كشفت دراسة جديدة أن قدرة الأرض على تخزين المياه العذبة تشهد تراجعا مقلقا، في ظل استمرار ارتفاع درجات حرارة الكوكب، محذرة من أن مصادر المياه لم تعد تتجدد كما كانت في الماضي، مما يهدد الزراعة والأمن المائي العالمي.
وأفادت الدراسة -التي نشرت في مجلة "ساينس" في نهاية شهر مارس/آذار الماضي- بأن السلوك البشري يستنزف المياه الجوفية بسرعة أكبر مما تستطيع الأرض إعادة ملئها، ومن ثم يتسبب في انكماش الأنهار الجليدية بسبب تغير المناخ.
وأكد العلماء القائمون على الدراسة أن الأرض "فقدت مرونتها"، إذ لم تعد العواصف الشديدة قادرة على تجديد المياه الجوفية كما في السابق.
وأوضح العلماء أن ذلك يرجع جزئيا إلى زيادة التبخر الناتج عن الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى مزيد من الجفاف وزيادة استهلاك المحاصيل للمياه.
وحذرت الدراسة من أن هذه التغيرات تؤثر بشكل خاص على المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية للشرب والزراعة، ويهدد الأمن الغذائي العالمي.
كذلك تسهم ندرة المياه على اليابسة في ارتفاع مستويات البحار، وزيادة خطر الفيضانات في المناطق الساحلية، إلى جانب تغيرات في تيارات المحيطات، وفق الدراسة.
خلل بدوران الأرضوبحسب الباحثين، فإن هذا الخلل قد ينعكس حتى على توازن دوران الأرض، إذ يتسبب انخفاض منسوب المياه الأرضية في تذبذب محور دوران الكوكب، في إشارة إلى تحولات عميقة في توزيع الكتلة المائية.
إعلانوأفادت الدراسة بأن ظاهرة الجفاف ستستمر ما لم تُبذل جهود جادة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين إدارة الموارد المائية.
واقترح الباحثون المشاركون بالدراسة حلولا تشمل تحسين تقنيات الري، واعتماد ممارسات الزراعة الذكية مائيا، إلى جانب تعزيز التعاون بين صناع القرار والمجتمعات المحلية.
لكنهم أكدوا أن "الأمل يظل معقودا على تسريع الخطوات الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للعمل على إبطاء الجفاف".