وفاة شاب إثر تعرضه للضرب والتعذيب بالضالع
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توفي شاب، الأحد، إثر تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي مسلحين في ضواحي محافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وحسب ناشطين، تعرض الشاب "عبدالفتاح طاهر مثنى" من أبناء مديرية الشعيب شمال غربي الضالع، للضرب المبرح من قبل مسلحين بأعقاب البنادق.
فيما ذكرت مصادر محلية، أنه تم إسعاف المجني عليه إلى أحد مشافي المديرية لتلقي العلاج، غير أنه فارق الحياة بعد وصوله بساعات متأثراً بإصاباته.
ونشر الضحية تسجيلاً مرئياً من داخل المشفى، أوصى به نجله بالثأر له من خمسة أشخاص قال إنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح والتعذيب.
وأفاد بأن الجناة هم: مازن، عبدالحكيم، أحمد عبدالباسط، يسلم ومحمد نجيب.
في حين تقول مصادر أخرى، إن أحد المتهمين الواردة أسماؤهم في تسجيل الضحية "أحمد عبدالباسط" يوجد حالياً في المملكة العربية السعودية، غير مستبعدة أن الضحية تعرض لتعذيب عنيف حد فقدان الوعي.
وطالبت مصادر حقوقية بالكشف عن الجناة وضبطهم والتحقيق في الحادثة، وانزال العقوبات الرادعة بحق المتورطين، صونا لحياة المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتقال والتعذيب.الجرب يفتك بالفلسطينيين في سجون إسرائيل
كشفت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، اليوم الإثنين، انتشار الجرب، بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير في بيان مشترك: "من أصل 35 معتقلاً زارهم المحامون في الأيام الماضية، 25 مصابون بمرض الجرب".وقال البيان: "جميع الذين أمكنت زيارتهم خرجوا للزيارة وهم معصوبو الأعين، ومقيدو الأطراف، وجميعهم تعرضوا لعمليات إذلال، وتنكيل، من خلال عملية سحب مهينة تتم بحقهم، وإجبارهم على الجلوس على ركبهم حتى الخروج من القسم".
ولم تعقب الجهات الإسرائيلية ذات الصلة على البيان المشترن الذي جاء فيه "هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم". ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي بـ 3 من أعمار مختلفة.
وذكر البيان أن "إفادات الأسرى جميعهم تضمنت تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض".
تغطية صحفية| هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: كارثة صحية تخيم على آلاف الأسرى في سجون النقب جرّاء انتشار مرض الجرب -أو ما يعرف بالسكايبوس- مع استمرار إدارة سجون الاحتلال حرمانهم من العلاج وأدوات التنظيف واستخدام المرض في تعذيبهم نفسياً وجسديا. pic.twitter.com/MNe4vGCbg4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 4, 2024ومنذ 7أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، منها تقليص مواد التنظيف، وأوقات الاستحمام، وكميات الطعام، إضافة إلى اكتظاظ السجون مع الارتفاع الملحوظ في الاعتقالات.
واستعرض البيان عوامل أدت الى انتشار مرض الجرب بين المعتقلين ومنها "قلة مواد التنظيف، عدم تمكن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيارا واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى لغسل الملابس على أيديهم".
وأضاف البيان "كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".
وتضمن البيان مجموعة من شهادات المعتقلين دون إشارة إلى أسمائهم قدموا تفصيلاً لما يتعرضون له في سجون إسرائيل.
كما تضمن البيان نموذجاً لأوضاع المعتقلين المرضى من خلال حالة المعتقل عبد الرحمن صلاح 71 عاماً "من جنين وهو من الأسرى القدامى ومن محرري صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم. ويعتبر من أسوأ الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والذي يتعرض فعلياً لقتل بطيء"
هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يستخدم مرض الجرب للتعذيب#سرايا #فلسطين #عاجل
https://t.co/KizNzwqLPu pic.twitter.com/xceOFxQ5xC
وحسب البيان فإن صلاح "يعاني من ضعف شديد في النظر،وفي السمع، إلى جانب مشاكل صحية أخرى تفاقمت بعد الاعتداء الذي تعرض له في سجن النقب، بعد الحرب على يد قوات النحشون".
وحذرت هيئة الأسرى ونادي الأسير من "استمرار انتشار مرض الجرب بين الأسرى، الذي سيكون سبباً في استشهاد أسرى داخل السجون، إلى جانب جملة الأسباب التي أدت إلى استشهاد عشرات الأسرى والمعتقلين منذ بداية حرب الإبادة، وتحديداً جراء عمليات التعذيب".
وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون إسرائيل فاق 10100 حتى بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بينهم 94 أسيرة، و270 طفلًا.