للمرة الثانية.. فوز طالب من جامعة المنصورة بكأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت جامعة المنصورة، فوز الطالب محمد طارق الرشيدي بكلية الحاسبات والمعلومات، بالمركز الأول في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في لعبة "كلاش رويال"، التي أقيمت في الفترة من 26 أكتوبر حتي 3 نوفمبر 2024، في هلسنكي بفنلندا، وحصوله على جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار ، وهو المصري والعربي الوحيد الذي تأهل إلى التصفيات النهائية بالمسابقة العالمية، وفاز بالكأس بعد منافسة قوية مع 7 لاعبين آخرين من أمريكا، والبرازيل، واليابان، والصين، وألمانيا.
وهنأ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الطالب النابغ على ما حققه من إنجاز و رفع علم مصر عالياً في المسابقات الدولية، مؤكداً اهتمام جامعة المنصورة بتكثيف الأنشطة الطلابية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاكتشاف المواهب المتميزة واستثمار مهارات الشباب، واظهارها في كل المحافل العربية والدولية للتأكيد على مكانة الدولة المصرية بين بلدان العالم، وأنه بالإرادة والعمل تتحقق الآمال والبداية للمزيد من التفوق والنجاح في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن " محمد طارق الرشيدي"، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، ولاعب "كلاش رويال محترف"، حقق العديد من الإنجازات البارزة، من خلال منافسات عالمية متعددة، ومثل مصر فى العديد من البطولات والمنافسات، حيث حصل علي المركز الثاني في بطولة كاس العالم 2021، وبطل كاس العالم 2022، ووصيف كاس العالم 2023، كما حقق مراكز متقدمة في دوري كلاش رويال ليج CRL، بالإضافة لفوزه في عدة بطولات محلية وإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و تحقيقه مراكز متميزة في بطولة دريم هاك،و بطولات ESL، و بطولات كيو لاش، وحصل على لقب في بطولة "جاميرز 8 " في المملكة العربية السعودية، وحقق نتائج رائعة في البطولة العالمية نو تيليت ، ونجاحات كبيرة في بطولات CCGS، كما تألق في دوري CRL EAST وفاز ببطولة كأس برين شونج ،وحقق مراكز متقدمة في بطولة "رويال ملشترز"، ونجاحات مبهرة في بطولات " كينج أوف ذا هيل"، وحصل على لقب في بطولة" ذا ليجند ليجو " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة القيادة السياسية البطولات المسابقات الدولية دولار أمريكي توجيهات القيادة السياسية منافسة قوية المركز الثاني جائزة مالية كلية الحاسبات والمعلومات كلية الحاسبات بطل كأس العالم رشيد جامعة المنصورة فی بطولة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة التلاعب بأموال الفيفا
فاز السويسري سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" السابق، مجددا في ساحات المحاكم، اليوم الثلاثاء، ليتقدما الآن بانتصارين مقابل لا شيء في الأحكام الصادرة عن محاكمتهما ضد المدعين الفيدراليين السويسريين.
وتم تبرئة بلاتر وبلاتيني للمرة الثانية من تهم الاحتيال والتزوير وسوء الإدارة واختلاس أكثر من مليوني دولار أمريكي من أموال فيفا عام 2011.
لم يبد بلاتر "89 عاما"، أي رد فعل يذكر عند سماعه حكم ثلاثة قضاة كانتونيين (ولايات) يعملون كمحكمة استئناف جنائية اتحادية.
وكانت النيابة العامة في سويسرا قد طعنت في حكم البراءة الأول الصادر بشأنهما في يوليو عام 2022، وطلبت أحكاما بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
وجلس بلاتر في الصف أمام بلاتيني، ينقر بأصابعه بالتناوب ويضع يده اليسرى على فمه، بينما جلس رئيس يويفا السابق مطوي الذراعين أو يفرك يديه، مستمعًا إلى مترجم يجلس بجانبه يبلغه بحكم المحكمة باللغة الألمانية إلى لغته الأم الفرنسية.
ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات في قضية استمرت عقدا من الزمان، وارتكزت على ادعاءاتهما بوجود اتفاق شفهي لتسوية المبلغ المعني في أحد الأيام.
ووافق بلاتر على دفع فيفا مبلغ يقدر بمليوني فرنك سويسري "ما يعادل الآن 21ر2 مليون دولار أمريكي" لنجم كرة القدم الفرنسي بلاتيني في فبراير عام 2011 كراتب إضافي وغير تعاقدي مقابل عمله مستشارا رئاسيا بين عامي 1998 و2002.
وجاء الانتصار الأخير لبلاتر وبلاتيني "69 عاما"، بعد 9 أعوام ونصف العام بالضبط من الكشف عن التحقيق الفيدرالي السويسري، الذي أطلق شرارة الأحداث التي أنهت مسيرة أقوى رجال كرة القدم في ذلك الوقت.
وفي ذلك اليوم من سبتمبر عام 2015، بمدينة زيورخ السويسرية، حضرت الشرطة لاستجواب بلاتر وبلاتيني في مقر فيفا بعد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد، عندما كان المسؤول الفرنسي السابق المرشح الأوفر حظًا لخلافة نظيره السويسري في الانتخابات التالية.
ورغم أن محاكمات المحاكم الفيدرالية برأت ساحته مرتين، فإن سمعة بلاتر ستظل على الأرجح مرتبطة بالتسبب في تورط فيفا في أزمات الفساد التي أطاحت بنخبة من كبار مسؤولي الساحرة المستديرة حول العالم.
لكن بلاتيني، الذي يعد أحد أعظم لاعبي كرة القدم والذي أصبح لاحقا تلميذا لبلاتر في السياسة الكروية، لم يحصل أبدا على رئاسة فيفا، التي كان غالبا ما يصفها بأنها مصيره.