المتحدث باسم رئيس نيجيريا للحرة: اللجوء للقوة في النيجر هو آخر الخيارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت نيجيريا، الاثنين، أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة للتعامل مع الانقلاب في النيجر المجاورة، لكنها أشارت إلى أن الديبلوماسية لا تزال الخيار الأول.
وقال أجوري إنغلالي، المتحدث باسم رئيس نيجيريا، بولا أحمد، في مقابلة خاصة مع "الحرة" إن موقف بلاده "لا يختلف ولا ينفصل" عن موقف المنظومة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي يترأسها أحمد أيضا.
وفي ما يخص تحديد موعد للتحرك العسكري، أكد إنغلالي إن نيجيريا وإيكواس "لن تخضع لضغوطات من أي دولة أو مجموعة من الدول لإجهاض التحركات الخاصة بالدبلوماسية المباشرة التي أدت إلى نتائج"، بحسب قوله.
وشدد إنغلالي على أن بلاده "لن تخضع للضغوط من أي قوة أو طرف خارجي من أجل وضع جدول زمني بخصوص متى يمكن أو لا يمكن أن يكون هناك تدخل عسكري".
وأضاف إنغلالي أن "التدخل العسكري لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة، على الرغم من أننا نؤكد أن مثل هذا الخيار هو آخر ملجأ اعتمادا على ما إذا كانت الخيارات الأخرى قد فشلت أم لا".
ويعتقد إنغلالي، إن جهود رئيسه بولا حققت "اختراقا كبيرا" في ما يخص الأزمة النيجرية، إذ وافق "رئيس السلطة العسكرية في النيجر وما يسمى برئيس الدولة" كما يعبر إنغلالي، على "اللقاء والحوار مع إيكواس".
واعتبر المتحدث النيجيري أن هذا يمثل تطورا في موقف القيادة العسكرية التي تقود النيجر حاليا، وعزا هذا التطور إلى "الديبلوماسية الفعالة" التي قام بها بولا.
وحذر إنغلالي من أي إجراء "يهدد ... سلامة الرئيس بازوم وعائلته وأفراد حكومته"، مؤكدا أن "هذا الإجراء سيُرد عليه وبشكل حازم قوي".
وتعليقا على إعلان نقلابيي النيجر عزمهم محاكمة الرئيس بازوم، قال أنغلالي إن أي إجراءات يتخذها قادة الانقلاب لن يكون لها تأثير على الجهد الديبلوماسي الذي تنخرط فيه إيكواس حاليا "طالما أنها لا تؤثر سلبا على سلامة وأمن الرئيس بازوم وعائلته وأفراد حكومته".
وشكك المتحدث في شرعية "السلطة التي يتخذ قادة الانقلاب قراراتهم بناء عليها".
ورفض إنغلالي الحديث عن احتمالات عودة رئيس النيجر، محمد بازوم، إلى السلطة من عدمها، وأكد أن تركيز المجموعة ينصب "على سلامة الرئيس وعائلته وأفراد حكومته"، ثم "إطلاق سراحه"، وبعدها "أي نوع من الحكومات سيأتي إلى النيجر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل تشترط روسيا استقالة زيلينسكي لوقف الحرب؟.. الكرملين يجيب
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، إن استقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست ضمن شروط روسيا لإنهاء الحرب.
ونقلت وكالة "تاس" عن بيسكوف قوله: "استقالة زيلينسكي ليست ضمن شروط روسيا للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا الأمر ليس من مطالبنا".
وتابع: "لكن حتى لو وُقّع اتفاق السلام مع زيلينسكي اليوم، فقد يكون هناك في أوكرانيا من يشكك قانونيا في شرعيته لاحقا".
ووفقا للمتحدث، فإن هذه الشكوك "تتعلق بالأحكام العرفية وبعض مواد الدستور الأوكراني".
وأردف قائلا: "زيلينسكي جر أوروبا والولايات المتحدة إلى حرب ضد روسيا ويقدم نفسه كقطب لكل ما هو معادٍ لروسيا على وجه الأرض".
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الكرملين أن "حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل".
وفي مارس الماضي، قال زيلينسكي إن استبداله لن يكون "سهلا"، مضيفا: "نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".