أكدت نيجيريا، الاثنين، أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة للتعامل مع الانقلاب في النيجر المجاورة، لكنها أشارت إلى أن الديبلوماسية لا تزال الخيار الأول.

وقال أجوري إنغلالي، المتحدث باسم رئيس نيجيريا، بولا أحمد، في مقابلة خاصة مع "الحرة" إن موقف بلاده "لا يختلف ولا ينفصل" عن موقف المنظومة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي يترأسها أحمد أيضا.

وفي ما يخص تحديد موعد للتحرك العسكري، أكد إنغلالي إن نيجيريا وإيكواس "لن تخضع لضغوطات من أي دولة أو مجموعة من الدول لإجهاض التحركات الخاصة بالدبلوماسية المباشرة التي أدت إلى نتائج"، بحسب قوله.

وشدد إنغلالي على أن بلاده "لن تخضع للضغوط من أي قوة أو طرف خارجي من أجل وضع جدول زمني بخصوص متى يمكن أو لا يمكن أن يكون هناك تدخل عسكري".

وأضاف إنغلالي أن "التدخل العسكري لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة، على الرغم من أننا نؤكد أن مثل هذا الخيار هو آخر ملجأ اعتمادا على ما إذا كانت الخيارات الأخرى قد فشلت أم لا".

ويعتقد إنغلالي، إن جهود رئيسه بولا حققت "اختراقا كبيرا" في ما يخص الأزمة النيجرية، إذ وافق "رئيس السلطة العسكرية في النيجر وما يسمى برئيس الدولة" كما يعبر إنغلالي، على "اللقاء والحوار مع إيكواس".

واعتبر المتحدث النيجيري أن هذا يمثل تطورا في موقف القيادة العسكرية التي تقود النيجر حاليا، وعزا هذا التطور إلى "الديبلوماسية الفعالة" التي قام بها بولا.

وحذر إنغلالي من أي إجراء "يهدد ... سلامة الرئيس بازوم وعائلته وأفراد حكومته"، مؤكدا أن "هذا الإجراء سيُرد عليه وبشكل حازم قوي".

بازوم الآن معزول ويشتكي من شح الإمداد بالطعام والكهرباء والماء وغاز الطهي

وتعليقا على إعلان نقلابيي النيجر عزمهم محاكمة الرئيس بازوم، قال أنغلالي إن أي إجراءات يتخذها قادة الانقلاب لن يكون لها تأثير على الجهد الديبلوماسي الذي تنخرط فيه إيكواس حاليا "طالما أنها لا تؤثر سلبا على سلامة وأمن الرئيس بازوم وعائلته وأفراد حكومته".

وشكك المتحدث في شرعية "السلطة التي يتخذ قادة الانقلاب قراراتهم بناء عليها".

ورفض إنغلالي الحديث عن احتمالات عودة رئيس النيجر، محمد بازوم، إلى السلطة من عدمها، وأكد أن تركيز المجموعة ينصب "على سلامة الرئيس وعائلته وأفراد حكومته"، ثم "إطلاق سراحه"، وبعدها "أي نوع من الحكومات سيأتي إلى النيجر".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة

الجديد برس:

أعلنت حركة تطلق على نفسها “أحرار عدن”، عن عملية “دك البحر” نصرةً لغزة، حيث أكدت في بيان مصور أنها لن تسمح للصهاينة وأذنابهم بالتلاعب بالملف الداخلي ونقل البنك المركزي لمنع مساندة غزة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي الفيديو، حذر المتحدث باسم الحركة، مرتدياً بزة عسكرية يمنية وقناعاً من الشماغ العربي الأحمر، سلطة عدن من قمع الحركة نصرةً للصهاينة، مؤكداً أن عملياتهم لن تكون ضدها. مضيفاً: “وعليهم الاستمرار بما يجدونه وهو فقط التفرج”.

وتابع المتحدث باسم الحركة: “إذ كنا سنموت في الحر وانقطاع الكهرباء فسنشعلها حرباً من خليج عدن، لا يطيقها الصهاينة”.

وختم بيانه قائلاً: “ولن نترك صنعاء تنال الشرف وحدها، إذا كان من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا”.

ولم تكشف الحركة عن تفاصيل أو نوعية عملياتها التي توعدت بالقيام بها حتى اللحظة، فيما لا يعرف على أرض الواقع ما هي حدود قدراتها وإمكانياتها.

وقد أثار هذا الفيديو حالة من الرعب في أوساط السلطة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث اعتبروه اختراقاً أمنياً من قبل سلطة صنعاء، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه حكومة المجلس الرئاسي وفصائل التحالف خلق أزمات داخلية لصرف الانتباه عن مساندة غزة، بينما تؤكد حكومة صنعاء على دعمها لغزة في مواجهة الحرب والمجازر الإسرائيلية.

والقادم أكبر#احرار_عدن pic.twitter.com/uABzMbbBc9

— عادل الحسني (@Adelalhasanii) June 29, 2024

مقالات مشابهة

  • ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة
  • أيمن حمزة: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بقطاعات الكهرباء ونعمل على زيادة مصادر الطاقة المتجددة
  • ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي إلى رتبة عقيد
  • مسؤول أمميّ يُحدّد حجم الدمار في جنوب لبنان... إليكم ما قاله
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الكرملين يصف الأجواء في مجلس الأمن بأنها تصادمية تجاه روسيا
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • “التعليم” تخاطب طلاب الثانوية العامة بعد امتحان الفيزياء
  • المتحدث باسم الجيش المصري: نفذنا بالتعاون مع الأردن ودول بالتحالف الدولي إنزال عشرات الأطنان من المساعدات لسكان قطاع غزة