زيادة التوتر بين كندا والهند بعد أتهام كندا لوزير هندي بالضلوع في عملية أغتيال ناشط سيخي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الخارجية الهندية يوم السبت إنها قدمت احتجاجاً إلى كندا لربط وزير داخليتها بمؤامرات مزعومة ضد الانفصاليين السيخ على الأراضي الكندية.
كما اتهمت الوزارة أوتاوا بمراقبة بعض موظفي القنصلية الهندية.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست لأول مرة في أكتوبر أن المسؤولين الكنديين زعموا أن أميت شاه، الذي يعتبر الرجل الثاني في حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كان وراء حملة من العنف والترهيب تستهدف الانفصاليين السيخ في كندا.
قال نائب وزير الخارجية الكندي ديفيد موريسون للجنة برلمانية يوم الثلاثاء إنه أخبر صحيفة واشنطن بوست أن شاه كان وراء المؤامرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية راندهير جايسوال في مؤتمر صحفي في نيودلهي يوم السبت: “لقد تم نقل مذكرة مفادها أن حكومة الهند تحتج بأشد العبارات على الإشارات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة إلى وزير الداخلية الهندي”.
وقال جايسوال إن ما أسماه “التلميحات التي لا أساس لها” من الصحة من جانب كندا سيكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال جايسوال أيضًا إن كندا أبلغت المسؤولين القنصليين في الهند بأنهم كانوا تحت المراقبة الصوتية والمرئية، وأن الهند اعتبرت ذلك “مضايقة وترهيبًا”. ولم يذكر متى أبلغت كندا المسؤولين الهنود بهذا الأمر.
ونفت الهند في السابق أي دور لها في مقتل الانفصالي السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا عام 2023 والاستهداف المزعوم لمعارضين آخرين هناك. وقد أدى الخلاف إلى طرد الدبلوماسيين في كلا البلدين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تجليس مفريان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الجديد في الهند مار باسيليوس جوزيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بتكليف من البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يشارك مار اقليميس دانيال كورية و المطران مار تيموثاوس متى الخوي مطران حمص وحماه وطرطوس وتوابعها.
بالإضافة إلى حضور ومشاركة المطران مار بطرس قسيس مطران حلب باحتفالات تجليس مفريان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الجديد في الهند مار باسيليوس جوزيف.